• مؤتمر منظمة العمل العربية.. السكوري يجري مباحثات مع وزراء والمسؤولين (صور)
  • المعرض الدولي للكتاب بالرباط.. توقيع دراسة حديثة حول المهاجرين المغاربة في ألمانيا
  • في الدار البيضاء.. المخرج وديع شراد يسلط الضوء على “السينما الإنسانية” (صور)
  • الدار البيضاء.. الأمن يُحقق في وفاة رضيعين في حضانة وينقل آخرين إلى المستشفى
  • بحضور نساء رائدات.. مؤسسة جدارة تجمع أكثر 300 شابة وشاب في نسختها السادسة
عاجل
الأربعاء 30 سبتمبر 2020 على الساعة 11:11

كانوا في صفوف داعش.. عودة زوجة وأبناء مغربي إلى إيطاليا

كانوا في صفوف داعش.. عودة زوجة وأبناء مغربي إلى إيطاليا

عجت وسائل الإعلام الإيطالية، بداية هذا الأسبوع، بقصة أسمتها “قصة إيطالية جميلة”، تحكي تفاصيل التحاق مغربي وزوجته وأبنائه بداعش، بعدما رحلوا قبل خمس سنوات إلى سوريا، للالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية، قبل أن تعود الزوجة لوطنها بعد 5 سنوات من الأحداث المثيرة.

الرحيل في 2015
ونقلت مواقع إخبارية إيطالية عن رئيس مكافحة الإرهاب في إيطاليا أن السيدة أليس برينيولي قد غادرت رفقة زوجها المغربي الإيطالي محمد القرشي وثلاثة من أبنائها سنة 2015 إيطاليا، للإلتحاق بتنظيم داعش الإرهابي في سوريا، واستقروا في معسكر تابع للدولة المزعومة، دون أن يعلم أحد بمخططاتهم.

اختفاء ودعوة إلى الإسلام
ووفق المصادر ذاتها فإن والدة أليس أبلغت عن اختفاء ابنتها يوم 6 مارس سنة 2015، وبعد عدة أشهر تلقت رسائل من طرف ابنتها، ودعوات لاعتناق الإسلام، كما اشترطت عليها الدخول في الإسلام إذا أردت الاستمرار في الحديث معها.

بداية التطرف والإنضمام إلى داعش
وسردت الإيطالية أمام المسؤولين الأمنيين أن بداية تطرفها كان عن طريق زوجها الذي هو من مواليد سنة 1985، وتحول إلى متطرف سنة 2008، بعد تردده على مساجد في إيطاليا، وبدأ بمحاولة أخته وأصدقائه، وأقنع زوجته بارتداء الحجاب وتجنيدها في داعش، ثم طلب التزكية للانضمام إلى دولة الخلافة من شيخ مجهول، وكان حلمه الهجوم على الكفار والشهادة.

الوصول إلى المعسكر
وحسب موقع “لا ريبوبليكا”, فقد أوضح أحد المسؤولين الإيطاليين أن الأسرة عندما وصلت إلى سوريا تم وضع الطفل الأكبر صاحب 6 سنوات في التجنيد، فيما بقي إخوته تحت رعاية والدته، مع الشروع في شحنهم بالفكر الإرهابي المتطرف.


أما الداعشي المغربي فقد تزوج بزوجة ثانية، حملت منه ابنه الرابع،وأكد المسؤول أن محمد القرشي توفي بسبب مرض في المعدة وليس في ساحة القتال كما كان يتمنى.
وانتهى المطاف بالزوجة والأبناء في المعتقل في روسيا، إلى حين تدخل السلطات الإيطالية التي نجحت في إعادة أليس وأبنائها.