كيفاش
أفادت وزارة الداخلية بأنه تم، أمس الأربعاء (3 يونيو)، اتخاذ قرار جديد للترحيل في حق مواطنة إسبانية كانت دخلت أول أمس الثلاثاء (2 يونيو) التراب الوطني لتبني أعمال غير مرخص بها في إطار الهجوم الذي تباشره منظمات أجنبية تدعم انحراف الأخلاق، مضيفة أن المواطنة نفسها كان اتخذ في حقها قرار للترحيل في 22 ماي الماضي.
وأوضح بلاغ للوزارة، اليوم الخميس (4 يونيو)، أن هذه المواطنة عادت إلى المغرب بجواز سفر جديد يحمل هوية مختلفة، فيما كان جواز سفرها الأول صالحا للاستعمال إلى غاية 2019.
وأمام خطورة هذه الوقائع، يضيف البلاغ، أجرى وزير الداخلية اتصالا مع نظيره الإسباني للحصول على توضيحات بشأن تمكن المواطنة المذكورة من الحصول على جوازي سفر إسبانيين بهويتين مختلفتين للالتفاف على يقظة السلطات المغربية.
وأورد البلاغ أنه تم أيضا، بالموازاة مع ذلك، استدعاء المستشار السياسي لسفارة المملكة الإسبانية في المغرب (في ظل غياب السفير) للحصول من حكومته على مختلف التوضيحات حول هذه القضية، مضيفا أنه طلبت من المسؤول الإسباني توضيحات حول الكيانات أو المنظمات التي تقود وتدعم هذه المواطنة في أعمالها المعادية للمغرب.
وسجل البلاغ أن النشاط المعادي لهذه المواطنة الإسبانية يرتبط بأنشطة مواطنتين فرنسيتين تم ترحيلهما يوم الثلاثاء الماضي (2 يونيو)، ونشاط مواطنين مغربيين تم توقيفهما يوم الأربعاء 3 يونيو (البودامي لحسن ونعيم محسن) بعد قيامهما بأعمال مخلة بالحياء بساحة “صومعة حسان” في الرباط.
وأضاف البلاغ أن وزارة الداخلية تعتبر أن الأمر يتعلق بسلسلة من مناورات الاستفزاز والتحرش تباشرها منظمات أجنبية تخرق بشكل متعمد القوانين المغربية، وتستهدف الأسس الاجتماعية والدينية للمجتمع المغربي وتحاول المساس بالأخلاق العامة.
وخلص البلاغ إلى أن أعمال الاستفزاز هذه تعتبر غير مقبولة من طرف المجتمع المغربي بمختلف مكوناته.
وكانت ناشطة في حركة “فيمن” كشفت عن اعتقال ناشطة إسبانية تدعى “لارا الكازار”، من قبل السلطات المغربية، بعد حضورها بيوم واحد إلى المغرب للمشاركة في “الاحتجاج عريا” الذي قامت بها ناشطتين تنتميان لهذه الحركة، أول أمس الثلاثاء (2 يونيو)، أمام صومعة حسان في الرباط، للدفاع عن المثلية الجنسية، قبل أن يتم توقيفهما من قبل الأمن.
وأضافت الحركة في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أن لارا بعد يوم واحد من وصوله إلى المغرب، “ألقي عليها القبض من قبل عناصر من الشرطة”.
