• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 11 يوليو 2022 على الساعة 21:00

كارثة.. جزائريون بلا خبز ولا ماء ولا حليب يوم العيد (صور وفيديو)

كارثة.. جزائريون بلا خبز ولا ماء ولا حليب يوم العيد (صور وفيديو)

عادت مشاهد الطوابير الطويلة في الجزائر، بسبب أزمة الحليب والخبر خلال يوم العيد، ما خلّف حالة من “السخط والاستياء” في أوساط المواطنين في بعض المدن.

أزمة الخبز

وأفاد موقع “النهار الجزائري”، في تقرير مطول نشره، اليوم الاثنين (11 يوليوز)، بأن العديد من المواطنين في ولاية المسيلة عبروا عن استياءهم الشديد بسبب نقص الخبز، مع غلق عدد من المخابز التي ألفها المواطن المسيلي، مع حلول أول أيام عيد الأضحى المبارك، حيث شهدت معظم المخابز نقصا في توفير الخبز أول أيام العيد.

وأوضح التقرير ذاته أن هذا الوضع خلّف حالة من السخط والاستياء في أوساط المواطنين، بالرغم من قيام الخبازين بتحضير كميات كبيرة من الخبز تفوق الكميات المحضرة خلال الأيام العادية، إلا أن تخوف المواطنين من عدم توفر الخبز شكل طوابير طويلة أمام المخابز، وخلق حالة من الفوضى والتدافع امتدت إلى الشارع.

الوعود تتبخر

وأشار المصدر ذاته إلى أن النقص في مادة الخبز دفع الجزائريين إلى اقتناء كميات كبيرة تفوق احتياجاتهم، ووقوفهم في طوابير، لاقتناء خبزة بـ15 دينار جزائري.

وتساءل الجزائريون، وفقا لما أورده موقع “النهار”، عن سبب حدوث هذه الأزمة أيام المناسبات، بالرغم من الوعود المتتالية لعديد الجهات المعنية والمسؤولة بعدم تكرار مثل هذه الأزمات، وتوفير مراقبين وتنصيب خلايا مراقبة لتوفير مثل هذه المواد الأساسية التي لا يستطيع المواطن الاستغناء عنها، وتجنيب المواطن الوقوف لساعات للحصول على الخبز، غير أن الواقع يثبت عكس تلك التصريحات والوعود بمجرد حلول أي مناسبة.

وين الحليب؟

كما عاش الجزائريون يوم عيد الأضحى أزمة أخرى، تجلت في ندرة مختلف المواد الأساسية، مثل الحليب المبستر، الذي اختفى من محلات بيع المواد الغذائية.

هذه الوضعية، يقول المصدر ذاته، خلقت طوابير طويلة عبر مختلف المحلات ونقاط بيعها، خاصة بمركب “الحضنة لايت” الذي يعدّ مصدر توزيع الحليب في عاصمة “الحضنة” المسيلة.

وأمام هذه الندرة، اضطر الزبائن إلى شراء “بودرة” الحليب “اللحظة” التي يبدو أنها ليست في متناول الجميع.

الماء مقطوع!!

وذكر التقرير ذاته أن سكان العديد من الأحياء في البويرة وبعض البلديات عاشوا، خلال اليوم الأول من عيد الأضحى، أزمة ماء حقيقية، نظرا لشح الصنابير، صبيحة العيد، وهي الأزمة التي “حرمتهم من فرحة العيد وخطفت منهم بهجته”.

 

وأكد التقرير أن العديد من المواطنين عبروا عن استيائهم وتذمرهم بسبب شحّ الصنابير في مثل هذا اليوم.

وتعكس طوابير الحليب والخبز والماء هذه، الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها الجزائر اليوم، والتي تعكسها أيضا مؤشرات أخرى كارتفاع معدلات البطالة بنسب غير مسبوقة تتراوح ما بين 25 و30 في المائة خلال السنوات الأخيرة، وتجاوز الدين الخارجي 50 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لصعوبة الوضع الاقتصادي والمالي، وارتفاع عجز الميزان التجاري الذي بلغ حوالي 73,4 في المائة في سنة 2020، إضافة إلى ارتفاع معدلات الفقر، أصبح معها 73 في المائة من الجزائريين غير قادرين على العيش اعتمادا فقط على رواتبهم الشهرية.