• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 26 أكتوبر 2020 على الساعة 16:25

كأس العرش وكأس الكونفدرالية الإفريقية.. نهضة بركان يتوج 7 سنوات من الكفاح

كأس العرش وكأس الكونفدرالية الإفريقية.. نهضة بركان يتوج 7 سنوات من الكفاح 

لم يتوقع أشد المتفائلين من أنصار فريق نهضة بركان بعد صعود فريقهم سنة 2012 إلى القسم الأول من البطولة الوطنية الاحترافية، أن يصل فريقهم إلى هذا المستوى الحالي ويقارع كبار الكرة المغربية والإفريقية، لكن المجهود والإصرار يصنعان المعجزات، وتحول الفريق البرتقالي من “منشط للبطولات” إلى فريق فائز بالألقاب.

سنوات الكفاح

لم يكن طريق نهضة بركان مفروشا بالورود بعد صعوده سنة 2012 إلى القسم الأول، بل واجه عدة تحديات، وخاصة على المستوى المالي، نظرا لعدم وجود مستهشرين للفريق الصغير، والذي غاب عن القسم الأول لقرابة ربع قرن، وسقط الفريق في أزمة مالية خانقة سنة 2013، وعجزت الإدارة عن تسديد مستحقات اللاعبين، وهنا ظهر دور رئيس الفريق آنذاك فوزي لقجع، الذي تمكن بتجربته في ميدان التسيير المالي من إنقاذ الفريق.

وهنا يجب الإشارة إلى أن فوزي لقجع يعد واحدا من أقدم أعضاء فريق نهضة بركان، وذلك قبل ولوجه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كرئيس، حيث كان عضوا مسيرا من “أيام الحمري”.

وفي هذا الموسم الصعب أنهى الفريق البرتقالي في المركز السابع على مستوى البطولة الوطنية، بفارق 22 نقطة عن المتصدر الرجاء الرياضي.

واستمر الفريق في لعب دور “منشط البطولة” مكتفيا بمراكز في وسط الترتيب إلى غاية 2017، حين حقق المركز الرابع كثاني أفضل إنجاز في تاريخه، بعد حصوله على الوصافة ثمانينات القرن الماضي.

كأس العرش

وكانت أول مرة يعتلي فيها الفريق البركاني منصات التتويج من بوابة كأس العرش، حين فاز الفريق بقيادة منير الجعواني، في نهائي البطولة سنة 2018، ضد فريق وداد فاس، بركلات الترجيح.

هذا الفوز مكن الفريق البرتقالي من التأهل إلى كأس الكونفدرالية الإفريقية للأندية، رغم إنهائه الموسم في المركز التاسع.

التركيز على الكؤوس

“بغينا نكونو أبطال إفريقيا”، هذه العبارة قالها الرئيس المنتدب لفريق نهضة بركان، عبد المجيد مضران، السنة الماضية، في مقطع صوتي مسرب من محادثة مع أحد أصدقائه، وكانت مدعاة للسخرية لعدد كبير من متابعي الكرة المغربية، فيما روج بعضهم لنظرية المؤامرة، مشيرين إلى أن الفريق البرتقالي سيحصل على لقب الكونفدرالية الإفريقية بمساعدة من رئيس الجامعة لقجع، والذي يعتبر أحد الرجال النافذين داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بصفته النائب الثالث للرئيس أحمد أحمد.

لعب الفريق البركاني نهائي الكونفدرالية وخسر أمام فريق الزمالك المصري، في مباراة شهدت جدلا تحكيميا كبيرا ضد الفريق البركاني، لكن أسياد الشرق لم يستسلموا وعادوا إلى المنافسة من جديد.

أول لقب إفريقي

وبداية الموسم الحالي، استقال فوزي لقجع من رئاسة الفريق البركاني، وتسلم زمان الأمور الرئيس الشاب حكيم بن عبد الله، ومني حامل اللقب بخسارة في أول مباراة له في كأس العرش، لتتم إقالة المدرب منير الجعواني، ويحل مكانه طارق السكتيوي، ما دفع بعض المتابعين إلى الحديث عن انهيار في النادي.

لكن أسياد الشرق خالفوا جميع التوقعات، وأنهوا الموسم في المركز الثالث للبطولة الوطنية الاحترافية، خلف الكبيرين الوداد البيضاوي والرجاء الرياضي، وفي صراع دام حتى الجولة ما قبل الأخيرة، فيما جنى البرتقاليون ثمرة جهودهم بالفوز التاريخي بلقب الكونفدرالية الإفريقية ضد فريق البيراميز المصري.