قمع مزمن يعانيه المحتجزون في مخيمات تندوف وهم قابعون تحت ظلم الكابرانات ودميتهم الانفصالية، ولعل الاحتجاجات المتواصلة في مخيمات العار صك إدانة للنظام الجزائري الحاضن للانفصال والإرهاب.
كشف منتدى دعم الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، أن احتجاجات ضارية في مخيمات تندوف حيث طالب المحتجزون بحقهم في حرية التنقل.
وسجل “فورساتين”، أن الاحتجاجات اندلعت من جديد، حيث اعتصمت السيارات والعائلات أمام معبر الرابوني، ما دفع ميليشيات البوليساريو إلى التدخل بعنف لمنع المحتجين من العبور، ووثقت مقاطع مصورة وشهادات حية حالة الفوضى والاستياء بين المتظاهرين، الذين واجهوا عراقيل أمنية مشددة من قبل قوات القمع التابعة للجبهة”.
وتأتي هذه المواجهات، حسب المصدر ذاته، بعد أسبوع من صدامات عنيفة عند المعبر نفسه، حين خرجت مظاهرات حاشدة للمطالبة بحرية التنقل ورفع القيود المفروضة، إلا أن رد البوليساريو كان بالقمع الوحشي، ما أسفر عن وقوع إصابات بالغة في صفوف المحتجين، وشوهدت سيارات الإسعاف وهي تنقل المصابين وسط حالة من الذعر بين الأهالي، فيما اعتقلت قوات القمع خمسة متظاهرين واقتادتهم إلى أحد المقرات الأمنية بالرابوني”.
وشدد المنتدى الحقوقي، على أن “هذه الأحداث المتلاحقة تكشف أن قيادة البوليساريو لا تملك أي حلول للأزمات الداخلية سوى القمع والتضييق على الحريات”.