• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 28 أكتوبر 2019 على الساعة 15:00

قلبات على البوز وخذات السبان.. هذا ما جنته على نفسها براقش في باريس

قلبات على البوز وخذات السبان.. هذا ما جنته على نفسها براقش في باريس

يبدو أن هوس الجيمات والبارطاج بلغ حد الجنون عند بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين يستغلون أية فرصة للظهور بحثا عن بطولة افتراضية ونجاح فايسبوكي ينسيهم فشلهم على أرض الواقع.

انتشرت، أمس الأحد (27 أكتوبر)، صورة لامرأة شاركت، أول أمس السبت (26 أكتوبر)، في مسيرة نظمها “نشطاء” في باريس، “تضامنا مع معتقلي الحسيمة”، وهي تحرق الراية الوطنية، في مشهد حقير، تبرأ منه عدد من أبناء الجالية المغربية والعديد من أبناء منطقة الريف، الذين رأوا في تصرفها جريمة سياسية ونذالة، لن يساهم سوى في صب مزيد من الزيت في قضية معتقلي الحسيمة.

المعنية التي تدعى حليمة، هي أربعينية تعيش في مدينة مونلبييه في فرنسا، وببحث بسيط على موقع الفايس بوك، فالسيدة لا شغل لها، سوى نشر تدوينات في مجموعات تعادي الإسلام وتحتقر المسلمين، بمعدل كبير يتجاوز 10 منشورات في اليوم.

أما على صفحتها الشخصية فبنفس الوثيرة، تنشر وتشارك منشورات من صفحات ومواقع معروفة بعدم مصداقتيها هدفها الوحيد خلق الفتنة ونشر الأكاذيب والاشاعات.

ومن غرائب الصدف، وفي مشهد واضح للتناقض الذي يعشعش في رأس هذه السيدة، بثت فيديو مباشر من باريس، تدعي فيه أن حشودا كبيرة أتت إلى ساحة لدعم شرذمة من الانفصاليين، بالرغم من أن الفيديو يوثق لعشرات فقط.

ولأن حليمة لا تعرف عن النضال سوى اسمه وتعودت على “العراسات والسبوع”، قالت في البث المباشر: “غادي تكون مظاهرة كتحمق”، وهو الوصف الذي يستعمل عادة في وصف التكاشط والقفاطن، ورغم اعترافها بإلحادها وكفرها قالت: “دعيوا معانا”، ما يشير إلى أن السيدة فقدت البوصلة منذ مدة.

وبعد هذه المسرحية السخيفة، حاولت سيئة الذكر أن تبلغ هدفها المنشود، لتنشر صورتها على حسابها الشخصي، فنالت وابلا من السب والقذف.

وسخر منها عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بينما عاتبها آخرون، وقال أحدهم: “فعلتك أساءت لنا كريفيين”، وكتب آخر: “عبد الكريم الخطابي بريئ منك ما كيعرفكش وبزاف عليك”، إضافة إلى عدد كبير من التعاليق المنتقدة.