أثارت قضية مقتل الجضارمي في طريق الهرهورة، تعاطفا كبيرا عند رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والذين طالبوا بمحاسبة الجاني، وعدم التساهل مع مثل هذه الوقائع.
وحسب مصادر محلية، فإن الدركي قد فارق الحياة، ليلة الجمعة السبت (5 أكتوبر)، في المستشفى العسكري في الرباط، الذي نقل إليه عقب دهسه من قبل سائق سيارة رفض الامتثال والتوقف في سد قضائي في مدخل جماعة الهرهورة في الصخيرات.
وكان الدركي الهالك ظهر في مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظات بعد دهسه، وهو ملقى وسط الطريق ومدرج في دمائه، ما أثار تعاطفا كبيرا ومتابعة من طرف رواد سوشيل ميديا، الذين طالبوا من الجهات المسؤولة تعميم أخبار متابعة الجاني، وعدم التساهل معه.
وفي سياق مرتبط، كتب أحد المعلقين على الحادث: “الدركي توفي وهو يقوم بواجبه، لازم الجاني يأخد الجزاء ديالو لتحقيق العدالة”، وعلق آخر: “هذه فوضى ويجب متابعة الجاني”.
ومن جهة أخرى، طالب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتعميم مجريات البحث والتحقيق، لمعرفة حيثيات الحادث وقرار الجهات المسؤولة في هذه الواقعة، وكتب أحدهم مطالبا: “بغينا نعرفو شنو دارو معاه باش يكون عبرة”.
