• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 06 أكتوبر 2019 على الساعة 22:00

بعد دعوى تركي آل الشيخ.. الحكومة المصرية ترفع دعوى قضائية ضد محمد علي

بعد دعوى تركي آل الشيخ.. الحكومة المصرية ترفع دعوى قضائية ضد محمد علي

رفعت الحكومة المصرية دعوى قضائية تتعلق بالتهرب الضريبي، ضد المقاول والفنان، محمد علي، بهدف ملاحقته قضائيا في إسبانيا حيث يقيم، وذلك بالتزامن مع تحريك رئيس الهيئة العامة للترفيه بالسعودية، تركي آل الشيخ، دعوة أخرى ضده.
ووفق مواقع مصرية، فإن السلطات أحالت رجل الأعمال، محمد علي، إلى نيابة التهرب الضريبي، للتحقيق في إخفائه ملايين الجنيهات من أرباحه عند تقديم إقراراته الضريبية السنوية لمصلحة الضرائب.
وأكدت المواقع ذاتها، أن وزير المالية المصري وافق على تحريك دعوى قضائية ضد علي، المقاول وصاحب شركة “أملاك للمقاولات”، التي نفذت عدة مشاريع للجيش المصري بمليارات الجنيهات، والتي كانت مواضيع فيديوهات محمد علي، في الأسابيع الأخيرة، ومن خلالها أكد معرفته بخبايا النظام.
ومن جهته، توعد الفنان والمقاول المصري محمد علي، رئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونجله محمود بمفاجأة خلال الأيام المقبلة، داعيا إياهما لانتظار تلك المفاجأة التي قال إنها ستذهلهما، مؤكدا أنه يُعد ويخطط لهذه المفاجأة مع آخرين.
وقال محمد علي، في مقطع فيديو، أمس السبت (5 أكتوبر)، على قيامه والشعب المصري بالإطاحة بالسيسي، وبدون نقطة دماء، متوعدا بالقضاء على السيسي ونجله محمود الذي يعمل مسؤولا بجهاز المخابرات العامة.
وجاء في معرض حديثه: “أنا كنت وحيدا، ولم يكن هناك أحد يقف خلفي، ولم تكن هناك خلية داعمة لي، كما يقولون، لكن الآن ورائي الكثيرين، وأحضر لكم حاليا مفاجأة، وهناك من يساعدني ويقف بجواري”، وأضاف: “سننتصر، وسنبهر العالم”.
وتأتي هذه الدعاوى القضائية ضد محمد علي، بعدما تحدث المقاول عن وقائع فساد في مصر، لها علاقة حسب زعم علي بالرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدد من قيادات الجيش، إضافة إلى دعوته الشعب المصري أكثر من مرة للخروج بمظاهرات حاشدة في شوارع مصر لإسقاط السيسي.