• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 25 مارس 2023 على الساعة 20:30

قضية “مقتل البوليسي هشام”.. إحالة “الدواعش القتلة” على الوكيل العام باستئنافية الرباط

قضية “مقتل البوليسي هشام”.. إحالة “الدواعش القتلة” على الوكيل العام باستئنافية الرباط

أحيل، اليوم السبت (25 مارس)، أفراد خلية “جنان اللوز” المتورطون في قتل شرطي مرور وإحراق جثته بمنطقة أمن الرحمة بضواحي البيضاء، إلى الوكيل العام للملك المكلف بقضايا الإرهاب باستئنافية الرباط.

وذكر موقع “أحداث أنفو”، أن الإحالة جاءت بعد أن قضى المتهمون إلى حدود يوم أمس الجمعة، عشرة أيام رهن تدابير الحراسة النظرية التي مددت لمرتين، وجرى خلالها الاستماع إلى المشتبه فيهم من قبل محققي المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني،

وكانت السلطات الأمنية أعلنت فك لغز قضية قتل الشرطي هشام بورزة، موضحة أن المشتبه فيهم الذين جرى اعتقالهم موالون لتنظيم “داعش”.

وأعلن بيان صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني، توقيف 3 متطرفين موالين لتنظيم “داعش”، وذلك للاشتباه في تورطهم في ارتكاب جريمة القتل العمد في إطار مشروع إرهابي.

وقادت التحريات إلى توقيف المشتبه فيهما الرئيسيين في عمليات متزامنة بكل من مدينة الدار البيضاء وبمنطقة سيدي حرازم بضواحي مدينة فاس وسط البلاد، قبل أن يتم توقيف المشتبه فيه الثالث في عملية لاحقة بمدينة الدار البيضاء.

وحسب البيان، فإن المعلومات الأولية للبحث تشير إلى أن المشتبه فيهم أعلنوا مؤخرا “الولاء” لـ”الأمير” المزعوم للتنظيم وعقدوا العزم على الانخراط في مشروع إرهابي محلي “بغرض المساس الخطير بالنظام العام”.

وكان مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، حبوب الشرقاوي، قال إن جريمة قتل الشرطي هشام، التي وقعت في الـ3 مارس الجاري، كانت بدوافع إرهابية، موضحا أن منفذيها هم ثلاثة أشخاص “أعلنوا الولاء لتنظيم “الدولة الإسلامية” وكانوا ينوون الالتحاق بمعاقل التنظيم بمنطقة الساحل والصحراء.

وأضاف الشرقاوي أن الموقوفين الثلاثة “كانوا يخططون للالتحاق بمعسكرات التنظيم بمنطقة الساحل، قبل أن يتراجعوا عن هذا المسعى بسبب نقص مصادر التمويل الكافي للسفر، وهو ما دفعهم لتبني طرح بديل وهو القيام بعمليات إرهابية محلية تستهدف رجال الأمن ووكالات بنكية ومؤسسات مصرفية”.

وأوضح المسؤول الأمني، في ندوة صحافية الأسبوع الماضي، إن الجناة مثلوا بجثة الشرطي، قائلا: “تربصوا به في حصة عمله الليلي، قبل أن يعمدوا إلى سرقة سيارته الخاصة وإضرام النار في جثته”.

وقال الشرقاوي إن زعيم المجموعة شاب يبلغ من العمر 31 عاما والآخرين أحدهما 37 والثاني 50 عاما.