من المرتقب أن تستأنف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أبحاثها خلال الايام القليلة المقبلة، للإطاحة بأسماء جديدة يشتبه تورطها في قضية “فضيحة تذاكر المونديال”.
وحسب يومية “الأخبار”، في عددها ليوم أمس الاثنين (14 غشت)، فإن النيابة العامة، وبعد إجراء تحقيقات معمقة من طرف الفرقة الوطنية، تتجه نحو استدعاء مشتبه فيهم جدد، قصد النظر في تحويلات بنكية أجريت في حساباتهم عن طريق من مجموعة من المشجعين تزامنا مع فعاليات مونديال قطر الأخير.
وأضافت اليومية أن التحقيقات ستهم أيضا، تسجيلات صوتية عبر تطبيق الوتساب ومكالمات هاتفية تبين أحاديث دارت بين مشتبه فيهم وعدد من مشجعي المنتخب الوطني موضوعها “اقتناء التذاكر”.
وأوضحت “الأخبار”، أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، عمدت إلى استدعاء عدد من المناصرين، بهدف معرفة حقيقة التحويلات التي أجروها لفائدة المشكوك في أمرهم وكذا ملابساتها، قبل أن تؤكد أنه سيتم استدعاء مسؤولين عن أندية مغربية، ضمنهم عضو جامعي، إضافة إلى منشط إعلامي آخر، كان ضمن الوفد الإعلامي في قطر.
وكانت المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، قد أصدرت أحكامها في قضية “التلاعب بتذاكر المونديال”، التي رافقت مباريات المنتخب المغربي لكرة القدم في نهائيات كأس العالم بقطر.
وقضت المحكمة المذكورة، بعام ونصف حبسا نافذا، وغرامة 2000درهم لمحمد الحيداوي، رئيس نادي أولمبيك آسفي، و10 أشهر حبسا نافذا مع غرامة 1000 درهم، لعادل العماري،المنشط بإحدى الإذاعات الخاصة.
وكان نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء أمر باعتقال الحيداوي، في حين قرر متابعة المنشط الرياضي باذاعة خاصة، والمتابع أيضا في الملف ذاته، في حالة سراح.
يشار إلى أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية كانت باشرت تحقيقاتها في هذه القضية، في يناير الماضي.
