• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 21 يوليو 2023 على الساعة 09:00

قضية “الدم الملوث”.. الشرطة القضائية تستدعي رئيس الجمعية المغربي لحقوق الإنسان

قضية “الدم الملوث”.. الشرطة القضائية تستدعي رئيس الجمعية المغربي لحقوق الإنسان

وجهت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، استدعاء إلى عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، من أجل الاستماع بشأن قضية “الدم الملوث”.

وكشف رئيس الجمعية، في تدوينة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، خبر استدعائه، أمس الخميس (20 يوليوز).

ونشر غالي صورة للاستدعاء الذي توصل به من أجل الحضور لمقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، صباح اليوم الجمعة.

وأرفق غالي صورة الاستدعاء، بتعليق جاء فيه: “بعد 15 يوما من وضع شكاية الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخصوص الدم الملوث الفرقة الوطنية تتحرك للاستماع الى إفادة الجمعية بخصوص شكايتها”.

وأضاف: “يجب أن يذهب هذا الملف إلى أقصى مداه، للوقوف على الحقيقة، لأن صحة المغاربة ليست لعبة”.

وكانت الجمعية المغربية لحقوق الانسان وضعت، بتاريخ 6 يوليوز الجاري، شكاية أمام رئاسة النيابة العامة، بخصوص موضوع “هام وخطير يهم الصحة العامة للمواطنات والمواطنين”، حسب ما نشره غالي في وقت سابق، قبل أن يخرج في لقاء صحافي ليعلن أن الأمر يتعلق بشكاية مفادها أن “ثلاثة أكياس دم أخذت من شخص مصاب بداء فقدان المناعة (السيدا)، تم العثور على كيس منها في حين تم نقل كيسين لسيدتين”.

وفي تفاصيل الشكاية، أوضح غالي أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان حصلت على ملف قضية “الدم الملوث” في منتصف شهر يونيو 2023، رغم أن القضية تعود إلى منتصف عام 2019.

وحسب الاتهامات ذاتها فإن “شخصا تبرع بدم ملوث في 2019 في أحد المراكز بالدار البيضاء، أظهرت التحاليل أنه مصاب فيروس السيدا، لكن خطأ ما وقع، وتسبب في توزيع الدم على بعض المصحات، وتم حقنه لشخصين”.

وردت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، على لسان هشام رحيل، رئيس ديوان الوزير، على هذه الادعاءات.

وقال هشام رحيل إن مثل هذه التصريحات هدفها “زرع الفتنة في المجتمع” ، داعيا رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الى “الكشف عن الجهة التي تقف وراء التقرير الذي يدعي أن هناك دم ملوث بالسيدا، انتُشر بمستشفيات كبيرة بالمغرب”.