• من بينهم قاصر.. تبادل العنف يقود إلى توقيف 4 أشخاص في كازا
  • بعد الهجوم السيبيراني.. الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يكشف نتائج التحقيقات الأولية بشأن الوثائق المسربة
  • بالصور من غانا.. القوات المسلحة الملكية تشارك في القمة 13 للقوات البرية الإفريقية
  • بحوزتهم آلاف الأقراص المهلوسة.. أمن أكادير يطيح بـ3 مروجين للمخدرات
  • بعد اختراق موقع وزارة التشغيل.. مطالب للسكوري بالكشف عن حيثيات وأضرار الهجوم السيبراني
عاجل
السبت 24 ديسمبر 2022 على الساعة 17:00

قضية “التلاعب” بتذاكر المونديال.. الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تستمع إلى البرلماني الحيداوي

قضية “التلاعب” بتذاكر المونديال.. الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تستمع إلى البرلماني الحيداوي

علم موقع “كيفاش” من مصدر مطلع أنه جرى، أمس الجمعة (23 دجنبر)، الاستماع إلى محمد الحيداوي، البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، رئيس أولمبيك أسفي، في قضية “التلاعب” بتذاكر المونديال.

وأوضح مصدر الموقع أنه تم الاستماع إلى الحيداوي بخصوص التسجيلات الصوتية المنسوبة له والتي يتم يساوم أحد الراغبين في اقتناء تذكرة لمباراة فرنسا والمغرب، بعد حصوله عليها مجانا من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

وكشف المصدر ذاته أن الفرقة الوطنية، بناء على تعليمات النيابة العامة، وجهت استدعاءات إلى عدة أشخاص للمثول أمامها قصد الاستماع لهم على خلفية قضية “التلاعب والاسترزاق” بتذاكر المونديال التي باشرت فيها التحقيقات.

وكات حزب التجمع الوطني للأحرار قرر إحالة محمد الحيداوي على أنظار اللجنة الجهوية للتأديب والتحكيم بجهة مراكش أسفي، عملا بأحكام المادة 32 من النظام الأساسي للحزب.

وجاء هذا القرار، حسب بلاغ سابق للحزب، “إثر تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلا صوتيا من المحتمل أنه منسوب لمحمد الحيداوي، عضو الحزب، ومضمونه بيع تذاكر لحضور مباراة في كرة القدم، ونظرا لما لهذا السلوك في حالة ثبوته من إساءة للصورة الباهرة التي بصم عليها منتخبنا الوطني”.

وأضاف البلاغ أن “الحزب، حتى يتمكن من الإحاطة بكل المعطيات المتعلقة بهذا الملف وترتيب كل الجزاءات، قرر مكتبه السياسي إحالة المعني بالأمر على أنظار اللجنة الجهوية للتأديب والتحكيم بجهة مراكش أسفي، عملا بأحكام المادة 32 من النظام الأساسي، لتنظر في المنسوب للمعني بالأمر”.

وكان محمد الحيداوي أكد، في تصريح صحافي، أن “التسجيل الصوتي صحيح لكن الشخص الذي سربه لم ينشر مضمون المكالمة الأولى بيني وبينه”، موضحا أن: “هذا الشخص اتصل بي في البداية، وطلب مني تذكرتين، فأخبرته بأنني لا أتوفر عليهما، واقترحت عليه، من باب المساعدة، شراءهما من شخص آخر يبيع التذاكر بـ6000 درهم للتذكرة الواحدة”.

وأضاف المتحدث ذاته: “التسجيل الذي تم نشره، من أجل تشويه صورتي، كان مضمونه وساطتي بين الطرفين حتى يحصل المعني بالأمر على التذكرتين.. حيث أخبرته بالثمن ومكان اللقاء وفقط”.