في تطورات جديدة في قضية الاعتداء على خادمة قاصر في الدار البيضاء، أوقفت الشرطة مشغلي الضحية.
وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه في إطار البحث الذي تجريه المصلحة الولائية للشرطة القضائية في الدار البيضاء في القضية تقرر الاحتفاظ بالزوجين المشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية، وذلك على خلفية البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.
وأضاف البلاغ ذاته أنه تم إخضاع الفتاة القاصر، البالغة من العمر 13 سنة، لخبرة طبية أثبتت تعرضها للعنف والتعذيب، كما تم الاستماع إليها بحضور والدتها بخصوص مصدر علامات وآثار العنف البادي على جسدها، فضلا عن التحري حول واقعة التهديد التي تعرضت لها عائلة الضحية من طرف الزوج المشتبه فيه لحملها على تقديم تنازل عن الشكاية.
وأضاف البلاغ أن إجراءات البحث القضائي لا زالت متواصلة في هذه القضية، تحت إشراف النيابة العامة، بغرض الكشف عن جميع ظروفها وملابساتها ودوافعها، فضلا عن توقيف كل من له علاقة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
كما أكد المصدر ذاته أن المفتشية العامة للأمن الوطني تواصل أبحاثها الإدارية مع ضابط للشرطة، تنسب له إخلالات مهنية أثناء معالجة الإجراءات الأولية لهذه القضية عندما كان يشرف على ديمومة دائرة أمنية، وذلك بغرض تحديد المسؤوليات التأديبية بشكل دقيق، ورصد أي تواطؤ محتمل من جانب الضابط المذكور.
إقرأ أيضا: الاعتداء على خادمة قاصر في كازا.. حموشي يأمر بالتحقيق وعقوبات في انتظار المتورطين
