بقصة نجاح مغربي وعالمي رائع، وصفت النائلة التازي اللقاء السنوي في مدينة الصويرة، لمهرجان كناوة، وما يبعثه من رسائل التسامح والسلام للعالم بأسره. وقالت مديرة ومنتجة مهرجان كناوة، إن هناك رغبة ملحة لتطوير نسخته الـ25، المزمع تنظيمها من 27 إلى 29 من شهر يونيو المقبل، مضيفة أن هذا المهرجان: “أصبح ملكا لجميع المغاربة والاحتفال بنسخة جديدة يعد فخرا لجميع المغاربة، سيما أنه يدخل ضمن الرؤية الملكية التي ترمي إلى ديموقراطية الثقافة، والولوج إليه”.
وتابعت مديرة المهرجان المغربي العالمي بامتياز، في تصريح بُعيد الندوة التي نظمت مساء أمس الثلاثاء (19 مارس)، بخصوص محاور برنامج النسخة الـ25: “أنه يشكل محطة للعودة إلى التراث المغربي الذي وصل إلى العالمية، كما أن تصنيفه في قائمة اليونيسكو كتراث لا مادي يشكل مرحلة جديدة، وفخرا للمغرب والمغاربة.
وتعرف هذه الدورة تعرف، تأسيس مشروعين، الأول منهما، تضيف نائلة، في إطار التكوين الموسيقي، والثاني توثّقه مشاركة مؤسسة محمد السادس متعددة التخصصات، وما تقدمه من إسهام كبير في البحث في هذا التراث العريق.