• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الإثنين 13 مايو 2013 على الساعة 16:18

قصة الطفلة وئام.. رواية وزارة الصحة

قصة الطفلة وئام.. رواية وزارة الصحة

كيفاش

دعت وزارة الصحة المواطنين والمواطنات إلى توخي الحيطة والحذر ممن أسمتهم “بعض الأشخاص الذين يبثون بعض المغالطات في الصحف والمواقع الإلكترونية “تستهدف المستشفيات وتسيء إلى أطرها الصحية والإدارية وتبخس جهودها وتضحياتها”.
ودعت الوزارة في بلاغ في هذا الشأن السلطات المختصة إلى “اتخاذ عقوبات صارمة في حق المسمى (ه.م) الذي زعم أنه الأخ الأكبر للطفلة وئام، التي تعرضت أخيرا لاعتداء بواسطة منجل٬ حسب أقوال عائلتها٬ وبخس عمل الوزارة وأطرها من خلال تصريحاته لعدد من وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة والإلكترونية٬ قبل أن يتم توقيفه من قبل الشرطة القضائية الجمعة الماضي بسبب النصب والاحتيال وخيانة الأمانة على خلفية حملة جمع التبرعات لفائدة الطفلة وئام”.
وندد البلاغ، الذي توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الاثنين (13 ماي)٬ بما اقترفه الأخ المزعوم من جرم في حق هذه الطفلة البريئة والاتجار والتسول بجراحها”٬ داعيا المسؤولين إلى “وضع حد لكل المتواطئين معه من المتاجرين بصحة المواطنين”.
وأوضحت الوزارة أن هذا الشخص “أخرج الطفلة وئام من المستشفى ونقلها للعلاج في جهة أخرى ضدا على المشورة الطبية٬ بعدما اتخذت كل الترتيبات الطبية يوم 23 أبريل الماضي تمهيدا لإخضاع المريضة لعملية جراحية تحت تخدير كلي في المركز الاستشفائي الجهوي في القنيطرة الذي نقلت إليه بعد خضوعها لعلاج أول في المركز الاستشفائي الإقليمي في سيدي قاسم”.
وأضافت أن “إصرار الأخ المزعوم كان كبيرا رغم محاولات عدد من مسؤولي المستشفى لإقناعه بالعدول عن القرار نظرا للترتيبات التي تم اتخاذها والمجهودات التي بذلت للتكفل بالطفلة التي حظيت بتعاطف كبير من قبل كل الأطر العاملة في المستشفى”، مشيرا إلى أنه “لم يبد أية ملاحظات حول التقصير المزعوم وقلة العناية بحالة الطفلة وئام مكتفيا بالتأكيد على أن جهات ميسورة قررت التكفل بمصاريف علاجها على مستوى مصحة خاصة بالدار البيضاء”.
وتمت بالتالي مباشرة الإجراءات الإدارية الخاصة بالخروج ضدا على المشورة الطبية٬ حسب الوزارة التي أكدت أن المعنية بالأمر قضت مدة يوم واحد وثلاث ساعات في مستشفى الإدريسي وليس أربعة أيام كما روج له شريط فيديو يتضمن مجموعة من المغالطات والتناقضات ضدا على المجهودات التي يبذلها أطر وزارة الصحة للنهوض بالقطاع الصحي”.
وبعد نقل المريضة إلى إحدى المصحات في الدار البيضاء٬ أبرز البلاغ أن “وزير الصحة تتبع حالتها الصحية وأعطى تعليماته للتكفل بمصاريف علاج وئام ما بعد عملية التجميل والتقويم وكذا العلاج الترويضي والنفسي٬” مشيرا إلى أنه و”مباشرة بعد عودتها من الدار البيضاء، يوم الخميس الماضي، على متن سيارة إسعاف تابعة لوزارة الصحة٬ استقبلت الطفلة وئام في جناح خاص في المستشفى الجهوي في القنيطرة٬ حيث تخضع للعلاجات النفسية والترويضية وكذا التطبيبية بعناية كبيرة وتحت إشراف فريق من الأطباء الاختصاصيين”.