علي أوحافي
يبدو أن رئيسة المفوضية الإفريقية، دلاميني زوما، تنوي عرقلة عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، رغم أن رحيلها عن منصبها سيكون بعد غد الاثنين (30 يناير).
رئيسة المفوضية الإفريقية، المعادية للمغرب، والتي عملت كل ما في وسعها لعرقلة وصول المغرب إلى الاتحاد، أصدرت بلاغا، اليوم السبت، بخصوص لقائها مع صلاح الدين مزوار، وزير الخارجية والتعاون، أول أمس الخميس.
ووجاء في بلاغ دلاميني زوما، الذي نشر على موقع الاتحاد الإفريقي، “القرار بشأن طلب عودة المغرب للاتحاد الإفريقي سيبلغ رسميا إلى المملكة المغربية، بعد مؤتمر القمة المقرر تنظيمه يومي 30 و31 يناير 2017”.
وبهذه الطريقة تحاول رئيسة المفوضية الإفريقية الحيلولة دون حضور المغرب للقمة بصفة رسمية، في وقت سيناقش قرار عودة المغرب في أولى جلسات الاتحاد الإفريقي.
وكانت المملكة المغربية أدانت بشدة المناورات المتواصلة لرئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، التي تسعى لعرقلة قرار المغرب استعادة مكانه الطبيعي والشرعي داخل أسرته المؤسساتية الافريقية.
وجاء بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، في 30 نونبر، “هكذا، وبعد أن أخرت، بشكل غير مبرر، توزيع طلب المغرب على أعضاء الاتحاد الإفريقي، تواصل السيدة نكوسازانا دلاميني زوما تحركها للعرقلة، من خلال اختلاق شرط مسطري غير مسبوق ولا أساس له لا في نصوص ولا في ممارسة المنظمة، والذي كانت ترفض من خلاله بشكل تعسفي رسائل دعم المغرب الصادرة عن وزارات الشؤون الخارجية للدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي”.