• بونو: تمثيل الهلال في كأس العالم للأندية فخر كبير وطموحنا الذهاب بعيداً
  • تصعيد جديد في قطاع التعليم.. “دكاترة التربية الوطنية” يهددون بخوض إنزال وطني
  • بأربعة أندية.. أشرف حكيمي ثانياً في قائمة اللاعبين الأكثر تمثيلاً لأندية مونديال 2025
  • صحافي جزائري: الخارجية الجزائرية تحولت إلى ثكنة في عهد العسكر!
  • دوري الأمم الأوروبية.. مصرع مشجع خلال النهائي بعد سقوطه من المدرجات
عاجل
الإثنين 02 سبتمبر 2019 على الساعة 12:30

قدموا أدلة تفضح حقيقة حملة الأخبار الملفقة.. الأمن يستمع لمدير وصحافيات في “الأحداث المغربية”

قدموا أدلة تفضح حقيقة حملة الأخبار الملفقة.. الأمن يستمع لمدير وصحافيات في “الأحداث المغربية”

استمعت عناصر ولاية الأمن في الدار البيضاء، يوم الجمعة الماضي (30 غشت)، لكل من الصحافيات سكينة بن الزين وسعاد شاغل وحنان رحاب وحليمة عامر، إضافة إلى مدير نشر جريدة “الأحداث المغربية” وموقع “أحداث.أنفو”، المختار لغزيوي، بشأن الشكاية المباشرة التي تقدم بها الصحافيون المذكورون أعلاه، ضد المدعو جواد الحامدي، الذي مس سمعتهم وافترى عليهم افتراءات خطيرة.

وذكر موقع “أحداث أنفو” أنه جرى الاستماع إلى الزملاء “في أجواء محترمة ولائقة للغاية على امتداد ما يفوق الخمس ساعات”، قدم خلالها الزملاء الرسائل النصية القصيرة التي توجد في هواتفهم النقالة والصادرة عن هواتف المدعو الحامدي، وكلها رسائل تهديدية تتضمن عبارات نابية وتهديدات مختلفة.

وأضاف المصدر ذاته أن الزملاء قدموا رسائل الواتساب المتوفرة لديهم والصادرة عن نفس الشخص بما فيها رسالة الواتساب الخطيرة التي وزعها على عدد كبير من المتتبعين، وانتحل فيها صفة صحافية من موقع “يا بلادي”، وادعى فيها حصول ممارسات لا أخلاقية داخل مؤسسة “الأحداث المغربية”، وادعى أن الكاميرات ضبطت هذه الممارسات، وبأن الشرطة المغربية تضغط على صحافية ممن ظهروا في التسجيل لكي لا تقدم أي شكاية

وأوضح الموقع المذكور أن الافتراءات التي خلقت حالة من الاستياء عارمة داخل المشهد الإعلامي الوطني، أخذت الآن بعدا أخطر بعد أن قرر الزملاء المذكورون وضع ثقتهم الكاملة في القضاء والقانون “لكي يستعيدوا بعضا من حقوقهم التي تعرضت لهذا التمريغ في هذا الوحل اللاأخلاقي”.

وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الافتراءات “هي نتيجة انتقام من نشر مقال في وقت سابق من صيف هذه السنة عبر موقع “أحداث.أنفو” فضح الممارسات السلبية، التي يقوم بها المذكور الحامدي في الجمعية التي يرأسها والتي يدعي من خلالها أنه يدافع عن الأقليات الدينية في البلد”.