على بعد يوم واحد من انطلاق الموسم الدراسي الجديد، دعت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي إلى اتخاذ كافة التدابير الإدارية والتربوية والتقنية وكذا الصحية لتنظيم دخول مدرسي بصيغة تربوية واحدة وموحدة وهي التعليم الحضوري في مختلف أرجاء المملكة.
وطالبت الفيدرالية، في بلاغ لها اليوم الخميس (30 شتنبر)، باستمرار عملية تلقيح التلميذات والتلاميذ التي انطلقت منذ أسابيع.
ودعت الفيدرالية الوطنية جميع الأسر المغربية إلى احترام التدابير الاحترازية الوقائية تفاديا لكل ما من شأنه المس بالسلامة الصحية للتلميذات والتلاميذ.
وتنفيذا لما جاء في القانون الإطار 51-17 وقبله في الميثاق الوطني للتربية والتكوين، دعت الفيدرالية الوطنية إلى “تعميم التعليم الأولي وإدماجه رسميا في السلك الابتدائي بشكل يجعله قاطرة لتنمية منظومتنا”.
وكانت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب، أعلنت، قبل أيام، أن مراكز التلقيح ستبقى مفتوحة إلى غاية منتصف الليل في وجه التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 سنة، من أجل التسريع من عملية التلقيح.
إقرأ أيضا:باش يكون التعليم حضوري.. مراكز التلقيح مفتوحة أمام التلاميذ إلى غاية منتصف الليل
وأكدت الفيدرالية، في بيان لها، أن الهدف من هذا القرار هو تمكين التلاميذ من التدريس الحضوري.
وكان وزير التربية الوطنية، سعيد أمزازي، عقد، أول أمس الثلاثاء، اجتماعا 131 مسؤولا بوزارته لحضور اجتماع ترأسه اليوم الثلاثاء، خصص للتداول حول الاستعدادات الأخيرة لضمان الانطلاقة الفعلية للدراسة يوم الجمعة فاتح أكتوبر المقبل.
وتم التطرق خلال هذا الاجتماع إلى عدد من العمليات المتعلقة بتأهيل المؤسسات، والمبادرة الملكية “مليون محفظة”، وتدبير الفائض والخصاص، ومشروع المؤسسة، وأدوار الأسر في تتبع ومواكبة دراسة بناتها وابنائها.
إقرأ أيضا:الاستعدادات الأخيرة للدخول المدرسي.. أمزازي يجتمع بأزيد من 130 مسؤولا في وزارة التعليم
