قبل أسابيع، خرجت عاملات في مصانع للفراولة في مولاي بوسلهام في إقليم القنيطرة، يستنجدنا المسؤولين ويطالبنا بتعميم التحاليل المخبرية على جميع العاملات والمستخدمين في المعامل والضيعات الفلاحية في المنطقة، لكن نداءتهن لم تجد آذان صاغية، لتنفجر اليوم “بؤرة لالة ميمونة”.
تجاهل المسؤولون استغاثتهن، التي انطلقت، منذ الأسبوع الأول من شهر ماي الماضي، من معمل للفراولة في منطقة الدلالحة في جماعة مولاي بوسلهام، حيث طالبت العاملات هناك بتوقيف العمل وإجراء فحص عليهن للتأكد من خلوهن من الفيروس.
شاهد:
استغاثات لم تجد صدى لها لدى المسؤولين، لتنفجر بؤر وبائية في دائرة لالة ميمونة تجاوزت عدد الحالات المسجلة بها 700 حالة.
وعزت مصادر مطلعة ارتفاع عدد الحالات إلى الامتداد الجغرافي لعاملات الفراولة المنحدرات من أقاليم وزان والعرائش وسيدي سليمان وسيدي قاسم وسيدي يحيى، وجل الأقاليم التي تحيط بمنطقة الغرب.
شاهد: الإسعافات داخلة خارجة والحوانت سدو والحالات ممكن ترتفع.. حالة استنفار واسعة في لالة ميمونة
وأشارت المصادر ذاته إلى أن طريقة نقل عاملات الفراولة، من وإلى الضيعات والمعامل، “لم تحترم بتاتاً شروط السلامة الصحية وهي السبب في انتقال العدوى بين المخالطين”.
وأوضحت المصادر ذاتها أن “بعض المعامل في المنطقة لا تحترم تدابير الوقاية”.