• تمنح للناقل الوطني صفة “شريك” دولي “رسمي”.. اتفاقية شراكة استراتيجية بين “لارام” و”الكاف”
  • باها: المنتخب الوطني حقق اللقب عن جدارة واستحقاق
  • بسبب سوء الأحوال الجوية.. إغلاق ميناء الحسيمة
  • مصالح الأمن الوطني.. حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية
  • عقب فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025.. جلالة الملك يهنئ “أشبال الأطلس”
عاجل
الإثنين 23 مارس 2015 على الساعة 11:15

قبل ظهور داعش.. المغاربة يضعون إسرائيل في مقدمة الدول الأكثر تهديدا للسلم العالمي

قبل ظهور داعش.. المغاربة يضعون إسرائيل في مقدمة الدول الأكثر تهديدا للسلم العالمي

قبل ظهور داعش.. المغاربة يضعون إسرائيل في مقدمة الدول الأكثر تهديدا للسلم العالمي

فرح الباز

وضع المغاربة والتونسيون إسرائيل على رأس الدول الأكثر تهديدا للسلم العالمي، في حين سمى الجزائريين الولايات المتحدة كأكبر تهديد للسلم العالمي، وهذا حسب دراسة أنجزها معهد غالوب.
هذه الدراسة عبارة عن استطلاع رأي شمل 64 ألف شخص في 65 بلدا، واعتبرت الولايات المتحدة الأمريكية الدولة الأكثر تهديدا للسلم العالمي بالنسبة إلى العديد من الدول.
هذه الدراسة أعيد تداولها  نهاية الأسبوع الماضي، على حساب “Amazing Maps” على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
الدراسة أنجزت ونشرت في أواخر سنة 2013، أي قبل ظهور “داعش”، التي تشكل تهديدا حقيقيا على عدة قارات.
وحسب الخريطة، التي نشرها المعهد، فإن الولايات المتحدة الأمريكية ترى أن إيران هي أكبر تهديد للسلم، في حين أنها تتفاوض مع ممثلي طهران على اتفاق نووي حاسم، في الوقت الذي تدهورت علاقتها مع روسيا، كما أنها في حالة حرب مع الجهاديين في العراق وسوريا.
الأخبار السيئة بالنسبة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، هي أنها جاءت على رأس التهديدات الرائدة بالنسبة إلى الدول الموجودة في حدودها الجنوبية، وجميع دول أمريكا اللاتينية. كما ينظر إليها أيضا على أنها تشكل تهديدا للسلم العالمي لدى بعض حلفائها، مثل أستراليا وألمانيا وإسبانيا والدول الاسكندنافية، وبشكل منتظر أكثر لدى الصين وروسيا.
لكن الفرنسيين، الذين يقال عادة إنهم معادون للولايات المتحدة، فقد تغيروا، إذ حسب الدراسة لم يضعوا الولايات المتحدة كتهديد رئيس للسلم العالمي، ولكن وضعوا روسيا في مقدمة هذا التهديد، دون تحديد ما إذا كان الأمر يتعلق بالنظام أو بمعارضتها الجهادية.
ووضع البولنديون، بشكل غير مفاجئ، روسيا في مقدمة التهديدات، وهذا الأمر يرجع إلى تطور الأزمة الأوكرانية. في حين وضع الكينيون الصومال في مقدمة التهديدات في إشارة إلى حركة الشباب الصومالية، وهي الجماعة الإسلامية التي نفذت هجمات على الأراضي الكينية.
وكما كان متوقعا، وضع الكوريون الجنوبيون كوريا الشمالية على رأس التهديدات. في الوقت الذي اعتبرت الفيتنام واليابان الصين كتهديد لهما، في موقف لم يفاجئ أحدا.