قبيل تقديم تقريره السنوي الأول حول قضية الصحراء، عقد المبعوث الأممي إلى الصحراء المغربية، هورست كوهلر، بداية الأسبوع الماضي في استوكهولم، لقاء ثنائيا مع وزيرة الخارجية السويدية مارغوت والستروم.
وكشفت والستروم، في تغريدة على حاسبها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، “دعم السويد للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة والمبعوث الأممي كوهلر، من أجل إيجاد حل سياسي عادل ومقبول من كل الأطراف لهذا الملف”.
كوهلر بوفد مغربي ترأسه وزير الخارجية ناصر بوريطة في لشبونة، على أن يرفع المبعوث الأممي تقريره إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتريس، في أبريل المقبل.
وسبق للسويد، عام 2012، أن سعت إلى الاعتراف بالبوليساريو، إلا أن الحكومة السويدية تراجعت عن قرارها حفاظا على مصالحها الاقتصادية ومبادلاتها التجارية مع المغرب.