• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 22 ديسمبر 2014 على الساعة 11:55

قبل إعلان النتائج الرسمية.. “رائحة” السبسي تخيم على تونس!!

قبل إعلان النتائج الرسمية.. “رائحة” السبسي تخيم على تونس!!

قبل إعلان النتائج الرسمية.. "رائحة" السبسي تخيم على تونس!!
وكالات
اتهم حزب الرئيس التونسي المتهية ولايته، منصف المرزوقي، حزب نداء تونس، بقيادة قائد السبسي، باستعجال إعلان فوزه بالرئاسة، في الانتخابات التي جرت يوم أمس الأحد (21 دجنبر).
ومن جهته، دعا راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة التونسية، أهالي قابس والحامة بالجنوب الشرقي، الذين تظاهروا ضد إعلان فوز قائد السبسي، إلى الاحتفاء بالأجواء التي جرت فيها الانتخابات بدلا من التظاهر والاشتباك مع قوات الأمن، احتجاجا على فوز رئيس نداء تونس الباجي قائد السبسي، والذي لم يتأكد رسميا حتى صباح اليوم الاثنين (22 دجنبر).
وأضاف الغنوشي، في تسجيل صوتي أن “الثورة التونسية هي الوحيدة التي مكنت من الوصول إلى انتخابات ديمقراطية على العكس من باقي الثورات العربية الأخرى”.
كما دعا الغنوشي المترشحين إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الباجي قائد السبسي والمنصف المرزوقي، إلى القبول بنتائج الانتخابات، هما وأنصارهما.
وكان حزب “نداء تونس” قد أعلن عن فوز مرشحه الباجي قائد السبسي في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية التونسية، واحتفل أنصار الحزب في الشوارع، إلا أن رئيس الحملة الانتخابية لمنافسه، الرئيس المنتهية ولايته محمد المنصف المرزوقي، قال إنه لا أساس لهذه الأنباء من الصحة.
وبينت إحصاءات أن نسبة مشاركة التونسيين في الانتخابات بلغت نحو 60 في المائة.
واعتبر عدنان منصر، مدير حملة المرزوقي أن إعلان فوز قائد السبسي لا أساس له، وأن النتائج متقاربة جدا، وأنه لا يمكن الجزم بفوز هذا المرشح أو ذاك.
وقال منصر إنه يحذر من نشر إحصائيات هدفها التأثير على النتائج النهائية، مشيرا إلى أن الهيئة المستقلة للانتخابات هي المخول لها الإعلان عن النتائج.
وقال المحلل السياسي منذر ثابت لـ”العربية.نت” إن هناك حالة ملل أصابت التونسيين، من جراء إطالة الفترة الانتقالية التي استمرت أربع سنوات، وأن ذلك خلف توترا ممزوجا بالحيرة لدى التونسيين، ما قد يؤثر في نسبة الإقبال على الاقتراع.