• على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
  • الوزير البواري: الفلاحة هي الضحية الأولى للجفاف بالمغرب… وهذه حقيقة “تصدير المياه”!
عاجل
الجمعة 08 أبريل 2022 على الساعة 13:00

قال إن الحكومة استجابت لضغوطات أرباب شركات النقل.. البرلماني حموني ينتقد مشروع مقايسة أثمنة النقل الطرقي وأسعار المحروقات

قال إن الحكومة استجابت لضغوطات أرباب شركات النقل.. البرلماني حموني ينتقد مشروع مقايسة أثمنة النقل الطرقي وأسعار المحروقات

انتقد رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إعلان الحكومة نيتها إعداد مشروع قانون يتعلق بمقايسة أثمنة “النقل الطرقي وأسعار المحروقات”.

واعتبر حموني، في تدوينة نشرها على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي “فايس بوك”، أن “الحكومة بهذا الإعلان تكون قد استجابت لضغوطات أرباب شركات النقل، حيث أن نظام مقايسة أثمنة “النقل الطرقي وأسعار المحروقات”، يعني أن أسعار وتعريفة النقل ستزداد تلقائيا كلما فاق سعر اللتر من الغازوال مبلغا معينا”.

وأبرز النائب البرلماني، أن “فريقه قدم مقترحا للحكومة، كي تتدخل وتتخذ إجراءاتٍ ممكنة، لمواجهة أزمة أسعار الوقود في البلاد، مثل التخفيض من مختلف الضرائب المفروضة على استهلاك المحروقات، والعمل على إعادة تشغيل شركة “لا سامير” بالنظر إلى دورها الاستراتيجي في الأمن الطاقي الوطني، وكذا استعمال العائدات الإضافية التي توفرت للميزانية العامة خلال فترة الأزمة، في دعم هذه الأسعار، وفرض تقليص هوامش الربح الفاحش على شركات المحروقات”.

لكن الحكومة، حسب تعبيره، يخترق صفوفها “تضاربٌ صارخ للمصالح، يضيف حموني، فإنها لم تقم بأي شيء مما هو واجب عليها في هذا الصدد”.

واعتبر المتحدث ذاته، أن “الحكومة بهكذا قرارات تزيد في تعميق الجراح الاجتماعية، وتصب الزيت على النار، وتعمل على إثقال كاهل عموم المواطنات والمواطنين، من خلال الشرعنة القانونية للزيادات في أسعار النقل، وذلك فقط من أجل إرضاء فئة أرباب الشركات الكبرى، متسائلا عن هوية “الدولة الاجتماعية” التي بـشرت بها الحكومة”.

وشدد رشيد حموني، على أنه “إذا كان من إصلاحٍ ومقايسة، فينبغي أن يكونا في صالح الجميع، ولفائدة كافة الفئات والشرائح والطبقات والأسر والمقاولات، أما دون ذلك، فالحكومة لا تقوم سوى بخدمة الرأسمال على حساب الإنسان، وهو أمر غير مقبول في جميع الظروف، ولا سيما في هذه الظروف الصعبة الحالية”.