• لأول مرة في تاريخه.. أولمبيك آسفي يُتوج بلقبِ كأس العرش
  • إشبيلية.. أخنوش يمثل جلالة الملك في مؤتمر الأمم المتحدة حول تمويل التنمية
  • اقتصاد الرّعاية.. المجلس الاقتصادي يُوصي بتنظيمه لمواجهة تحديات الشيخوخة
  • بعد توقيعه هدفا لباريس سان جيرمان.. حكيمي يبصم على أداء لافت في مونديال الأندية
  • موجة حرٍّ غير مسبوقة في عدد من المناطق… وبن جرير والقنيطرة وتارودانت ضمن الأكثر حرًّا عالميًا
عاجل
الأربعاء 04 ديسمبر 2019 على الساعة 22:00

قال إن الأمر “مجرد أخبار زائفة”.. مصدر أمني ينفي استعمال القوة لتفريق احتجاجات الأساتذة حاملي الشهادات (الصور)

قال إن الأمر “مجرد أخبار زائفة”.. مصدر أمني ينفي استعمال القوة لتفريق احتجاجات الأساتذة حاملي الشهادات (الصور)

نفى مصدر أمني “بشكل قاطع” استعمال قوات حفظ النظام للقوة لتفريق المتجمهرين من الأساتذة حاملي الشهادات، كما دحض الأخبار التي تتحدث عن تسجيل إصابات جسدية مزعومة في صفوفهم جراء استعمال القوة لفض مسيراتهم في مدينة الرباط.

وأوضح المصدر ذاته بأن عناصر القوة العمومية اقتصرت على وضع أحزمة أمنية لمنع الأساتذة حاملي الشهادات من اقتحام مقر وزارة التربية الوطنية، بعدما حاولوا تكرار عملية الاقتحام التي قاموا بها، أول أمس، لمقر مديرية الموارد البشرية للوزارة المذكورة، حيث تم تنصيب ترتيبات أمنية في كل من شارع الحسن الثاني وشارع ابن تومرت وشارع محمد الخامس في الرباط لمنع المتجمهرين من تنظيم مسيرة في الشارع العام من شأنها عرقلة حرية السير والجولان. 

وقد تعمد المتجمهرون، حسب المصدر ذاته، اجتياز تلك الترتيبات الأمنية بشكل جماعي، في إصرار على تنظيم مسيرة وسط الشارع العام، وهو ما استوجب منع تدفق المشاركين في المسيرة وإبعادهم من ساحة البريد، دون أي استخدام للقوة رغم الاستفزازات المتعددة التي صدرت عن بعض المشاركين.

وشدّد المصدر على أن المنع اقتصر بشكل أساسي على تنظيم المسيرات في الشوارع الرئيسية لمدينة الرباط وبالقرب من ساحة البريد، بينما تسنى للمتجمهرين تنظيم وقفة أمام مربع البرلمان، قبل أن يتظاهر بعضهم بتعرضه لإصابات جسدية، وهو ما استدعى إيفاد سيارات الإسعاف لعين المكان لنقل أربعة من المعنيين بالأمر للمستشفى قبل أن يغادروه مباشرة بعد وصولهم.

وجدد المصدر الأمني نفيه القاطع تسجيل أية إصابات جسدية، ومفندا استخدام القوة العمومية لتفريق المتجمهرين، مؤكدا بأن الترتيبات الأمنية المعتمدة اقتصرت على منع اقتحام المشاركين للإدارات العمومية، وتنظيمهم لمسيرات تعرقل السير والجولان، مستطردا بأن الصور المنشورة لا تعكس وجود أي عنف أو جروح وإنما  فقط تظاهر بالإصابات ومزاعم حول استعمال القوة.