• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 04 أغسطس 2019 على الساعة 12:00

قال إنه مستعد للتفاعل مع مقترحاتهم.. العثماني يدعو حكومة الشباب الموازية إلى زرع الثقة والأمل في المستقبل

قال إنه مستعد للتفاعل مع مقترحاتهم.. العثماني يدعو حكومة الشباب الموازية إلى زرع الثقة والأمل في المستقبل

أعرب رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، يوم أمس السبت (3 غشت) في الرباط، عن تطلعه إلى أن تشكل حكومة الشباب الموازية فاعلا جديدا في إضفاء الدينامية على الساحة السياسية الوطنية.
وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن العثماني دعا أعضاء حكومة الشباب الموازية، خلال الاستقبال الذي خصهم به، إلى التحلي بالأمل لكونه نفسا وثقافة إيجابية لا بد أن تسود في البرامج التربوية وفي الإعلام، مبرزا استعداده للتفاعل مع مقترحات الحكومة الموازية بعد دراستها، قائلا “إننا نريدكم فاعلين جددا لزرع دينامية في الساحة السياسية الوطنية”.
كما رحب العثماني، يضيف البلاغ، بمقترحات أعضاء حكومة الشباب الموازية، ونوه أيضا بالعمل الذي تقوم به حكومتهم باعتبارها مبادرة جمعوية شبابية، معتبرا أنها بداية للتعاون والتشاور وتبادل الرأي.
وقال رئيس الحكومة في هذا الصدد “إنه دورنا والحكومة منذ بداياتها اختارت شعار الإنصات والإنجاز، ولدينا وعي بضرورة تنويع الأفكار الجيدة وتقاسمها فيما بيننا”، مذكرا بأهمية الشباب في المجتمع المغربي واهتمام الحكومة بهذه الفئة.
وفي المقابل، شدد رئيس الحكومة على ضرورة الاعتراف بوجود مشاكل وتحديات تحتاج تعبئة الكل وعملا دؤوبا ومتواصلا من طرف الجميع، واعتماد خطاب صريح وواقعي، مشيرا إلى الخطاب الملكي الأخير بمناسبة ذكرى عيد العرش المجيد، والذي أشار إلى تحقيق عدد من المنجزات.
وحسب البلاغ، فإن رئيس الحكومة جدد تحذيره من المشاركة في “حملات تبخيس البلاد”، قائلا “علينا أن ندافع على وطننا ونتفادي الإحساس بالنفور، ما دام هناك أشياء كثيرة تحققت من الضروري الاعتزاز بها، عوض الانخراط في التبخيس والتيئيس”.
واعتبر رئيس الحكومة أن المغرب حقق أشياء كثيرة على مستوى الاستثمارات، لاسيما على صعيد البلدان الإفريقية، وكذا تحقيقه تقدما ملحوظا في ترتيب مؤشر مناخ الأعمال، ما يعني أن هناك مجهودات تستوجب مع ذلك مواجهة النقائص، و”التي نسعى إلى تجاوزها بضمان التقائية السياسات العمومية وضمان انسجامها لتفادي ضياع الأموال والجهود”.