• قوته 6.3 دات على سلم ريشتر.. زلزال يضرب مصر واليونان
  • يقوم بزيارة عمل إلى المغرب.. العلمي يتباحث مع عضو الأمانة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني
  • ممنوع رفع قيمة الرسوم والواجبات.. برادة يعلن عن إجراءات جديدة لتنظيم العلاقة بين المدارس الخاص والأسر
  • على لسان الوزيرة بنعلي.. مستجدات مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب
  • للوقوف على وقائع الهجوم السيبراني على النظم المعلوماتية للهيآت العامة.. البيجيدي يطالب بمهمة استطلاعية
عاجل
الجمعة 13 ديسمبر 2019 على الساعة 23:59

قالوها العلماء.. صبغ الشعر بانتظام يزيد نسب الإصابة بسرطان الثدي

قالوها العلماء.. صبغ الشعر بانتظام يزيد نسب الإصابة بسرطان الثدي

إذا كانت النساء تحب تغيير لون شعرهن لأسباب عديدة، منها الجمال ومحاربة الشيب، فإن هذه الصباغة قد تؤدي إلى وضع صحي كارثي. كيفاش؟ 

توصلت دراسة أجرتها وزارة الصحة الأمريكية، بالتعاون مع جامعة نورث كارولينا، إلى أن المواد المستعملة لصبغ الشعر والأخرى الكيميائية المستعملة لتسريحه يزيدان بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

ونشر موقع “هيلت لاين” الأمريكي، نقلا عن مجلة “إنترناشيونال” الدولية للسرطان، أن النساء اللواتي يستخدمن صبغة شعر للتلوين الدائم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.

ووفق المصدر ذاته، فإن الدراسة ركزت على تقييم بيانات أكثر من 46 ألف مشاركة، أعمارهم تتراوح بين 35 و74 سنة، وبينت أن النساء اللواتي كنّ يصبغن شعرهن بانتظام لمدة عام (كل خمسة إلى ثمانية أسابيع) أصبن بسرطان الثدي بنسبة تسعة في المائة أكثر من النساء اللواتي لم يستخدمن أصباغ دائمة.

وقالت أليكسندرا وايت، المسؤولة في وزارة الصحة الأمريكية، والمشرفة على الدراسة التي قامت بها بالتعاون مع جامعة نورث كارولينا: “توصلنا في دراستنا إلى أن استخدام صبغة الشعر مرتبط بخطورة عالية للإصابة بسرطان الثدي”.

 كما أن الصبغات الكيميائية تسبب تراكم مواد ومركبات سامة في الجسم، يمكن أن تسبب تغييراً في الجينات. لذلك ينصح الخبراء الطبيون الأشخاص الذين يرغبون في صبغ شعرهم باختيار صبغات خالية من المواد التي تؤذي الشعر وتسبب تلفه.

ومن جهة أخرى، أكد الدكتور ويليام جراديشار، أستاذ علم أورام الثدي، ومدير مركز ماجي دالي لرعاية سرطان المرأة، ومدير مركز أورام طب الثدي في مركز روبرت إتش، في الولايات المتحدة، أن “استنتاجات الدراسة استندت إلى عدد كبير من المشاركين، وهذا عنصر إيجابي، لكنها لم تركز على ما فعله المرضى أو لم يفعلوه، أو ما تعرضوا له، هناك دائمًا خطر حدوث بعض الأخطاء في الدراسة”.