محمد وائل حربول
قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، إن المواطنين الذين منحوا حزب العدالة والتنمية حوالي مليون ونصف المليون صوت، باستطاعتهم منح 3 ملايين صوت لأحزاب اليسار، كي تتصدر المشهد السياسي المغربي، على شرط، أن تقوم بأدوارها الموكولة إليها.
وللفوز بالانتخابات القادمة، دعت منيب، خلال لقاء مفتوح احتضنته مؤسسة الفقيه التطواني، مساء أمس الأربعاء (20 مارس)، كل أحزاب اليسار إلى “الائتلاف والبحث عن أرضية مشتركة، هدفها الأول وضع قطيعة من الآن مع العبث، الذي يتم طبخه قبل انتخابات 2021”.
وقالت منيب، خلال اللقاء الذي حضره، نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، “هناك أناس صادقين وغير فاسدين كان يتوجب عليهم وضع المفاتيح قبل أن يطردوا” في إشارة إلى أعضاء حزب الكتاب داخل الأغلبية الحكومية.
ووجهت نبيلة منيب سهامها، مرة أخرى، إلى حزب العدالة والتنمية، معتبرة أن السبب المباشر وراء تصدره للانتخابات هو “سياسة الدولة القائمة على التهميش والجهل والتفقير ونشر ثقافة الطاعة، التي أدت بصعود الإسلام السياسي، مباشرة بعد الربيع العربي”، على حد تعبيرها.
وأوضحت منيب أن التغيير “يأتي أولا عبر إصلاح مدونة الانتخابات، وذلك عبر التقطيع الانتخابي، والاعتماد فقط على البطاقة الوطنية في التصويت”، متهمة ما أسمتها “أحزاب الإدارة” بـ”إفساد الانتخابات”، مطالبة إياها بحل نفسها.
وتأتي تصريحات منيب حول تصدر أحزاب اليسار لاقتراع 2021 بعد أيام من خروج عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، وسعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية بتصريحات بتوقع فيها كل منها تصدر حزبه للاستحقاقات المقبلة.
