• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 23 أكتوبر 2023 على الساعة 21:30

قالت إنه “كلف ويكلف المغرب الكثير من الخسارات”.. نقابة مستاءة من تدبير الحكومة لملف “سامير”

قالت إنه “كلف ويكلف المغرب الكثير من الخسارات”.. نقابة مستاءة من تدبير الحكومة لملف “سامير”

عبرت النقابة الوطنية للبترول والغاز، العضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عن استياءها “الكبير” من طريقة التدبير الحكومي لملف الشركة المغربية لصناعة التكرير “سامير”.

وقالت النقابة، في بلاغ لها توصل به موقع “كيفاش”، إن هذا الملف “كلف ويكلف المغرب الكثير من الخسارات، ومنها أساسا ضياع الثروة البشرية (تناقص عدد الأجراء بالنصف) وتهالك الأصول المادية (المقدرة بحوالي 21 مليار درهم) وتضييع فرصة تغطية الديون واسترجاع المال العام (82 في المائة من الديون) وتفويت فرصة اقتناص أرباح الاستغلال والتخزين (ملايير الدراهم) وتعطيل شروط التنافس في سوق المحروقات واشتعال الأسعار بعد تحريرها”.

وجددت النقابة المطالبة لـ”التعاون بين السلطات وفق نص الفصل الأول من الدستور “يقوم النظام الدستوري للمملكة على أساس فصل السلط، وتوازنها وتعاونها…”، من أجل الاستئناف العاجل لتكرير البترول بالمصفاة المغربية للبترول (سامير سابقا)، من خلال اقتناء الدولة لأصول شركة “سامير” عبر المقاصة بالديون التي يمثل فيها المال العام المستحق للمؤسسات العمومية أكثر من 82 في المائة، بناء على تحقيق الديون وعلى الأحكام الجنحية الصادرة بسبب التصريحات المدلسة ضد حقوق الجمارك ومكتب الصرف”.

وأكد المصدر ذاته بأن “شركة “سامير” ما زالت تمتلك كل المقومات الضرورية لمواصلة تكرير البترول، واسترجاع المكاسب التي توفرها هذه الصناعة لفائدة الاقتصاد الوطني ولمصلحة كل الأطراف المعنية”.

واعتبرت النقابة أنه “لم يعد هناك مبرر لتردد الحكومة، أو تهربها، من تحمل مسؤولياتها في التدخل من أجل حماية مصالح المغرب والمغاربة، المتصلة بعودة شركة إلى المنظومة الطاقية للمغرب، وخاصة في ظل الظروف العالمية المضطربة التي تسعى فيها كل الدول لتعزيز أمنها الطاقي والحد من ارتفاع أسعار الطاقة البترولية”.

وطالبت بالمحافظة على المكاسب التنموية للشركة لفائدة مدينة المحمدية وجهة الدار البيضاء سطات، وبحماية مناصب الشغل التي توفرها شركة “سامير” بالشكل المباشر وغير المباشر (4500 منصب)، والعمل على معالجة الأوضاع المزرية للعاملين حتى الآن بالشركة في طور التصفية القضائية مع استمرار النشاط، وذلك بأداء الاشتراكات في صناديق التقاعد وصرف الحصة من الأجور المعلقة منذ مارس 2016.