رحلت صباح اليوم الخميس (28 يونيو)، سمية بنخلدون العمراني، الوزيرة السابقة والقيادية في حزب العدالة والتنمية، إلى دار البقاء بعد معاناة طويلة مع المرض.
وكانت بنخلدون في حياتها رئيسة لديوان وزير النقل الأسبق عزيز الرباح، وشغلت منصب وزيرة منتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر في حكومة عبد الإله بن كيران الثانية، غير أنها لم تطمح من قبل لذلك ولم تكن فكرة الستوزار مطروحة لديها.
وخلال حلولها ضيفة على عدد سابق من برنامج “في قفص الاتهام” على إذاعة “ميد راديو”، أوضحت الراحلة أنها لم تكن تطمح للاستوزار.
وأكدت سمية بنجلون، قائلة “ما عرفت راسي غنكون وزيرة إلا فنفس اليوم فالطناش ديال الليل ما كانتش عندي فكرة الاستوزار نهائيا… اتصل بيا البروتوكول الملكي مع الوحدة ديال الليل وشريت الحوايج صباح التعيين”.
وأوضحت السياسية الراحلة، أن “الناس اللي كانو فالتفاوض سي بنكيران وسي مزوار وباقي الزعماء السياسيين كنا عطينا التفويض للأمين العام اللي دافع على الاسم ديالي بعد اطلاعه على تقارير لجان الحزب المكلفة بإعداد ملفات الترشيح”.
وتابعت بنخلدون، في السياق ذاته “الترشيح ديالي جا بحكم أن الاسم ديالي بقا من حكومة 2012 كنت كنطلع فعدد من القطاعات وكنت كنعتذر… بقيت كنقول واش نعتذر أو نسكت فالأخير نظرا لأنه كانت مدة والحكومة خاصها تشكل والناس كينتضروها باش تخرج قلت نكون عنصر ديال التيسير”.
وعن تعيينها وزيرة منتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، قالت بنخلدون “السيرة الذاتية معروفة والمجال ديالي كنت درت مهندسة دولة فالإعلاميات فـ85 وبعد ذلك درت البحث العلمي ديالي فـ 97… هذا مجال اشتغلت فيه سنين كنت أستاذة جامعية وأستاذة باحثة”.
