وكالات
واجه الفنان السعودي ناصر القصبي حملة قاسية من التكفير والتهديد بالقتل من قبل المدافعين عن تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، وذلك بسبب تناوله لممارساتهم عبر برنامجه “سيلفي”، فيما انطلقت بالمقابل موجة مدافعة عنه، ما فتح باب الجدل واسعا عبر الإنترنت بين من يكفره بتعاليم واجتهادات مبتكرة، ومن يسانده مدافعا عن مفاهيم الإسلام وتربيته السليمة.
وأشعل القصبي وفريقه مواقع التواصل الإجتماعي بالتعليقات، حيث وصل هاشتاك #سيلفي إلى المرتبة الأولى عالميا كأنشط المواضيع تداولا عبر “تويتر”.
وبين المنددين بالقصبي والمدافعين عنه فاق المهاجمون باسم داعش المدافعين عدديا، لكن معظم حسابات هؤلاء لا تحمل أسماء رسمية ولا هوية لأصحابها، في وقت جاهر المدافعون عن “سيلفي” بأسمائهم وأعلنوا أنهم بدفاعهم عن القصبي وبرنامجه إنما يدافعون عن إيمانهم ودينهم قبله.