• تغير المناخ والفقر والحق في التعليم.. قضايا مُلِحة على طاولة مجلس حقوق الإنسان
  • كأس العرش.. المغرب التطواني يهزم أولمبيك خريبكة ويتأهل النصف نهائي
  • خطر وشيك يهدد الغابات.. الوكالة الوطنية للمياه والغابات تدعو للحيطة والحذر
  • حكيمي: نحظى بفترة مميزة ونسعى لبلوغ نهائي كأس العالم للأندية
  • في 8 مدن.. حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني
عاجل
الجمعة 01 مايو 2020 على الساعة 20:00

في عيد العمال.. نقابة مخاريق تدعو إلى الحفاظ على سلامة المأجورين وعدم استغلال أزمة كورونا لتسريحهم

في عيد العمال.. نقابة مخاريق تدعو إلى الحفاظ على سلامة المأجورين وعدم استغلال أزمة كورونا لتسريحهم

اعتبر الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، الميلودي مخاريق، أن التداعيات التي خلفها وباء فيروس كورونا المستجد تلزم الحكومة بمراجعة سياساتها الاقتصادية والاجتماعية، لاسيما منها المتعلقة بالقطاعات الحيوية.

وقال مخاريق، في الكلمة التي ألقاها اليوم الجمعة (1 ماي)، بمناسبة تخليد الاتحاد المغربي للشغل لعيد العمال العالمي، تحت شعار “متضامنون حتى الخروج من الأزمة”، إن تطورات الأزمة الوبائية الحالية وآثارها الوخيمة على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، تفرض “إعادة النظر في اختياراتنا الاقتصادية والاجتماعية التي ظلت رهينة لإملاءات المؤسسات المالية الدولية، باعتماد سياسة التقشف في تدبير القطاعات الحيوية”.

وبعد أن أشاد بالسياسة الاستباقية التي انتهجتها المملكة لمجابهة هذه الأزمة الوبائية وتداعياتها الصحية والاقتصادية والاجتماعية، أبرز أنه أضحى لزاما على الحكومة “مراجعة مقارباتها لكل الإشكالات الهيكلية التي جعلت بلادنا متأخرة على مستوى المؤشرات التنموية، واعتبار قطاعي الصحة والتعليم، وباقي القطاعات الاجتماعية أولوية وطنية”.

كما أشار، في الكلمة التي ألقاها عن بعد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى أنها مطالبة “بالقيام بدورها الأساسي في النهوض بالاقتصاد الوطني على أسس ومقومات حقيقية تضمن الاستقلال الاقتصادي”.

وطالب الاتحاد أرباب العمل “بالالتزام بروح المسؤولية الوطنية والأخلاقية في الحفاظ على سلامة وصحة المأجورين من هذا الوباء، وإلى عدم استغلال هذا الظرف الاستثنائي للتسريح الجماعي والفردي للعمال والعاملات”.

وفي الاتجاه ذاته، طالب بحماية حقوق ومكتسبات الطبقة العاملة وعموم المأجورين، وضمان الاحترام التام لقوانين الشغل والحريات النقابية والمفاوضات الجماعية، وتطبيق واحترام معايير العمل الدولية، إلى جانب تفعيل المقتضيات المؤسساتية والقانونية الكفيلة بتحقيق مقومات العدالة الاجتماعية، وإعمال المقاربة التشاركية مع الفرقاء الاجتماعيين في صياغة التشريعات الاجتماعية، وتدبير الأزمات الاجتماعية.

وخلال تخليد هذا العيد الأممي، الذي احتفت به هذه المركزية النقابية باعتماد تقنية التواصل عن بعد مع مناضليها ومنخرطيها وعموم الطبقة الشغيلة بسبب مقتضيات الحجر الصحي، وجه الاتحاد تحية إجلال وتقدير لكل الأطقم الصحية المتفانية في حماية صحة وسلامة المواطنين، في القطاعين العام وشبه العمومي، المتواجدين في خط التماس مع الوباء مسترخصين حياتهم لإنقاذ حياة الآخرين.