• طنجة.. توقيف شخص للاشتباه في تورطه في ارتكاب حادثة سير مع جنحة الفرار (فيديو)
  • مواصلا التألق.. الكعبي يعادل رقم بصير في قائمة هدافي الأسود
  • إضراب وطني ومقاطعة حراسة الامتحانات.. نقابة التعليم العالي تُصعد ضد الحكومة
  • بعد نفاد التذاكر بالكامل.. مباراة المنتخب المغربي وبنين بشبابيك مغلقة
  • تقاداو ليهم.. كابرانات الجزائر يتجنبون استدعاء سفيرهم من لندن
عاجل
الثلاثاء 15 أغسطس 2017 على الساعة 16:53

في عز حملة التبرع بالدم.. اكتظاظ وانتظار وقلة أطر في مركز تحاقن الدم في كازا

في عز حملة التبرع بالدم.. اكتظاظ وانتظار وقلة أطر في مركز تحاقن الدم في كازا

نتيجة الخصاص الحاد في احتياطي بنك الدم في المغرب، وجه مركز تحاقن الدم في مدينة الدار البيضاء مناشدة عاجلة إلى المواطنين للمشاركة في التبرع.
المركز شرع، منذ يوم أمس الاثنين (14 غشت)، في استقبال المتبرعين، الذين توافدوا عليه من جميع مناطق الدار البيضاء، خاصة أن مخزون الدم الذي يتوفر عليه المركز لا يتعدى خمسة أيام.
وبمجرد ما أن تطأ قدمك مركز “العاصمة الاقتصادية”، في شارع الزرقطوني، أول ما يستوقفك العدد الهائل للأشخاص الراغبين في التبرع، والأشخاص الباحثين عن متبرعين وهم يحملون ثلاجة صغيرة تمكنه من حفظ الدم.
عدد المتبرعين لا يوازي إطلاقا الإمكانيات البشرية التي يتوفر عليها هذا المركز الذي يزود مختلف مدن ومناطق جهة الدار البيضاء سطات، وكذا بعض المدن في الأقاليم الجنوبية، بالدم.
بعد ولوجك باب المركز، تجد موظفتين فقط في الاستقبال لتسجيل معلومات حول المتبرع، الذي يكون انتظر دوره لأزيد من ساعة، في قاعة الاستقبالات الضيقة جدا مقارنة مع عدد المنتظريين.
الأمر نفسه يتكرر في قاعة انتظار ثانية، فبعد تسجيل معلومات المتبرع في قاعة الاستقبال، ينتظر معاينته من قبل طبية تقوم بقياس ضغطه واستفساره عن حالته الصحية للوقوف حول ما إذا كان بإمكانه التبرع.
الانتظار لا ينتهي هنا، فبعد معاينة الطبيبة “الوحيدة” للمتبرع، يبدأ فصل آخر من الانتظار الطويل والملل في القاعة المخصصة للتبرع، والتي تتوفر على 12 سريرا، لكن 8 أسرة فقط هي التي يتم استغلالها.
وتعمل داخل هذه القاعة 4 ممرضات، كل واحدة منهن تشرف على سريرين يتناوب عليهما المتبرعون.
هذه الإمكانيات البشرية المحدودة جدا مقارنة مع ما يشكله ويقدمه مركز “العاصمة الاقتصادية” من خدمات، تطرح أكثر من علامة استفهام حول كيفية تدبير وزارة الصحة للموارد البشرية.
وعوض أن تتوفر المدينة، التي تشكل القلب النابض للجهة، على أكثر من مركز، أو على الأقل أن يتم تزويد المركز بأطر إضافية خاصة بالتزامن مع هذه الحملة، نجد أن العاصمة الاقتصادية للمملكة تتوفر على مركز يتيم لتحاقن الدم يقدم خدماته لأكثر من مستشفى وفي مختلف مدن الجهة، حيث يوزع المركز يوميا ما يقدر بـ500 كيس من الدم.