أشاد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ببداية الدولي المغربي إبراهيم دياز، نجم نادي ريال مدريد الإسباني، المبهرة مع المنتخب الوطني المغربي.
وفي تقرير نشره على موقعه الرسمي، اعتبر “فيفا” أن دياز كان عنصرا حاسما في عودة المنتخب إلى الواجهة السنة المنقضية، مشيرا إلى أنه كان من أبرز الوجوه في منتخب المغرب خلال العام، لافتا إلى أن وجوده في التشكيلة شكل نقطة تحول محورية في مسار الفريق.
وأكد التقرير أن دياز لم يكن فقط نجما فرديا، بل كان دوره في تعزيز قوة المنتخب المغربي واضحا منذ انضمامه، حيث سرعان ما أثبت مكانته وأهمية مشاركته في المباريات.
وبالنظر إلى مساهماته الهجومية، ذكر “فيفا” أن دياز سجل 7 أهداف وصنع هدفين في إجمالي مبارياته مع المنتخب، ليحقق معدل مساهمة في الأهداف يصل إلى كل 63.9 دقيقة، مما جعل له تأثيرا كبيرا في مسيرة المنتخب نحو أهدافه الكبيرة.
وفيما يخص طموحات المغرب، أشار “فيفا” إلى أن الفريق كان في قمة التفاؤل بعد التألق في كأس العالم 2022، حيث حقق المركز الرابع، وكان من المتوقع أن تواصل المغرب تألقها في بطولة أمم إفريقيا 2024.
ومع ذلك، جاءت البطولة مخيبة للآمال، حيث خرج الفريق من دور الـ16 بعد خسارته أمام جنوب إفريقيا 2-0، ليغادر المسابقة القارية مبكرًا، على الرغم من فوز المغرب باللقب مرة واحدة فقط في عام 1976.