• الناطق الرسمي باسم القصر الملكي: وفاة والدة صاحب الجلالة الملك محمد السادس
  • موازين.. محمد رمضان يُبدع في حفل الاختتام (صور)
  • آدم: غادي نقدم أغنية على المغرب… ونبغي ندير ديو مع سميرة سعيد
  • وسط حضور جماهيري كبير.. نيكي ميناج تُلهب منصة السويسي (صور)
  • رامي عياش: أنا ومراتي كنحماقو على المغرب… وكنتمنى ندير أغنية بالدارجة (فيديو)
  • الستاتي: الأغنية الشعبية هي الهوية ديالنا وكاينين ناس كيغنيو حسن مني (فيديو)
عاجل
الجمعة 28 يونيو 2024 على الساعة 21:30

في رسالة مفتوحة.. المغربية كعوت تطالب زعيم اليمين المتطرف في فرنسا باحترام قيم الجمهورية

في رسالة مفتوحة.. المغربية كعوت تطالب زعيم اليمين المتطرف في فرنسا باحترام قيم الجمهورية

دعت رشيدة كعوت، رئيسة المفوضية السامية للشتات الإفريقي في فرنسا، جوردان بارديلا، رئيس حزب التجمع الوطني الفرنسي، إلى احترام قيم الجمهورية.

جاء ذلك في رسالة وجهتها كعوت، التي تنحدر من منطقة بني ملال في المغرب، وهي واحدة من الناشطات المؤثرات في فرنسا وقد سبق انتخابها باسم تيار النهضة، (وجهتها) إلى جوردان بارديلا، زعيم حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف في فرنسا.

وتأتي هذه الرسالة رداً على مواقف الحزب المعادية لحقوق المواطنين الفرنسيين الحاملين لجنسية مزدوجة.

ودعت رئيسة المفوضية السامية للشتات الإفريقي في فرنسا، جوردان بارديلا، إلى احترام قيم الجمهورية الفرنسية التي تضمن المساواة بين جميع الفرنسيين.

وفي ما يلي النص الكامل للرسالة المفتوحة:

السيد بارديلا،

إن الوصم لا يتوافق مع القيم الأساسية لفرنسا، كما هو معبر عنها في الشعار الوطني “حرية، مساواة، إخاء” .برفضنا خطابات الوصم، نحافظ على هذه القيم ونعمل معاً لبناء مجتمع أكثر شمولاً واحتراماً ومساواة.

لا، المواطنون الحاملون لجنسية مزدوجة في فرنسا ليسوا أقل فرنسية من الآخرين، فهم كذلك بقدر ما هم الآخرون. الجنسية الفرنسية لا تعتمد فقط على امتلاك جواز سفر واحد، بل على الالتزام بقيم ومبادئ الجمهورية الفرنسية.

المواطنون الحاملون لجنسية مزدوجة، الذين يحملون الجنسية الفرنسية، لهم نفس الحقوق والواجبات مثل بقية المواطنين الفرنسيين. لهم حق التصويت، والعمل، والوصول إلى التعليم، والصحة، وجميع الخدمات العامة مثل أي مواطن فرنسي آخر.

أود أن أذكركم، يا سيدي، بأن تنوع الأصول والثقافات هو إثراء للمجتمع الفرنسي.
كتب سانت إكزوبري: “إذا كنت تختلف عني، بعيداً عن أن تضرني، فإنك تثري”.

المواطنون الحاملون لجنسية مزدوجة يساهمون في الثروة الثقافية والتنوع في فرنسا. يمكنهم أن يكونوا ملتزمين تماماً في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية لبلدنا… وأنتم مثال صارخ على ذلك!

لقد حان الوقت لأن يتوقف أنصار اليمين المتطرف عن اختلاقاتهمويضعوا حداً للوصم المستمر لبعض السكان، خاصة لمواطنينا المسلمين. المواطنون الحاملون لجنسية مزدوجة يستحقون أن يعاملوا باحترام ومساواة. أنا فرنسية مغربية، جسر بين دولتين عظيمتين يشكلان ما أنا عليه. تحيا فرنسا، تحيا الجمهورية!.