• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 02 مايو 2019 على الساعة 11:00

في حوار مع “كيفاش”.. ابنة سطات المرشحة للانتخابات المحلية في إيطاليا تتحدث عن ترشحها وتعرضها للانتقادات بسبب الحجاب

في حوار مع “كيفاش”.. ابنة سطات المرشحة للانتخابات المحلية في إيطاليا تتحدث عن ترشحها وتعرضها للانتقادات بسبب الحجاب

دخلت شابة مغربية تدعى آسية نصري سباق الانتخابات المحلية في بلدية مونتورا الإيطالية، كممثلة لحزب “حركة النجوم الخمسة”، ورغم صغر سنها إلا أن ذكاء ابنة مدينة سطات ومستواها التعليمي جعل رئيسة الحزب تضع ثقتها فيها.

وفي هذا الحوار الخاص مع موقع “كيفاش” تحكي الشابة المغربية نبدة من حياتها وعن مسارها الدراسي والسياسي.

عرفينا بنفسك؟ 

أدعى آسية نصري، أصولي من منطقة بني مسكين ولدت في مدينة سطات، وأبلغ من العمر 19 سنة، درست في المغرب، وبعد حصولي على شهادة البكالوريا شعبة العلوم الفيزيائية، هاجرت إلى إيطاليا لمتابعة دراستي، وأنا الآن أدرس في جامعة العلوم تخصص الرياضيات.

 

 

لماذا اخترتي إيطاليا بالضبط؟

في الحقيقة لم يكن اختيارا، والدي يعيش في إيطاليا لأزيد من ثلاثين سنة، وأنا أحمل الجنسية الإيطالية منذ كان عمري 14 سنة، لهذا بعد حصولي على البكالوريا، التحقت بوالدي في إيطاليا.

 

 

كيف تعرفت على حزب “حركة النجوم الخمسة”؟

الأمر كله كان مجرد صدفة، التقيت ببعض المنخرطين السنة الماضية وحدثوني عن الحزب، وبعد مدة ليست بالطويلة اكتشفت أن الحزب يملك العديد من الأفكار الإيجابية التي راقتني، فقررت الاتحاق به.

 

ما هي هذه الأفكار؟

الحزب يناضل من أجل تطوير الاقتصاد الإيطالي، وفي نفس الوقت أصدر قانون ما يسمى في إيطاليا ب”المواطنة”، الذي يخول لذوي الدخل المحدود مساعدات مالية شهرية بما في ذلك المهاجرين.

 

 

لكونك مغربية ألم تجدي صعوبات في الانخراط بالحزب؟ 

بصراحة لا، كما أشرت سابقا الحزب يدافع عن المهاجرين وغير الإيطاليين المقيمين في إيطاليا، لهذا فمن الطبيعي أن لا يكون أي انتقاد من داخل الحزب، بعض الأسئلة وقليل من الاستغراب يأتي من أناس خارج الحزب، أو من بعض المقربين والأصدقاء.

 

 

 

أنت الآن تمثلين الحزب في الانتخابات المحلية المقبلة، لماذا تم اختيارك؟

لقد تم اختياري في الانتخابات التي ستجرى يوم 26 ماي الجاري، لأسباب عديدة، من بينها أنني أتحدث أربع لغات، وأمثل المهاجرين والطاقات الشابة داخل الحزب.

نشرت مواقع إيطالية أنباء عن تعرضك لحملة انتقادات عقب ترشحك، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، ماذا حدث بالضبط؟

نعم كانت هناك بعض الانتقادات، لكنها جاءت مباشرة بعد نشر صورتي من طرف رئيسة الحزب سيلفيا رومانو على صفحة الحزب الرسمية، وأعلنت من خلالها ترشحي كمستشارة للمرشحة الرئاسية المجلس البلدي بمدينة مونتورو سيلفيا رومانو.

 

الانتقادات كانت بسبب لباسي وليس لأصولي المغربية، البعض يرى الحجاب رمزا للتخلف الفقهي وحرمان للأنثى من التمتع في حقها الحياة، بل يقول آخرون إنه باسم الإسلام  مات الكتير من الأطفال حول العالم.

هل أثرت فيك هذه الانتقادات؟

سأكذب إذا قلت لم تؤثر فيا بعض الكلمات، فهناك بعض الكلمات الجارحة والتي تحمل الكثير من الحقد والضغينة، ولكن محاولة إرضاء الجميع هو فشلك في هذه الحياة، وأنا أملك شخصية قوية وعندي ثقة في نفسي، وسأكمل مشواري، خاصة وأن أعضاء الحزب بما فيهم الرئيسة يدعمونني ويضعون ثقتهم بي.

 

 

لمن تريدين توجيه الشكر؟ وماذا تريدين تحقيقه؟

أريد أن أوجه شكري لوالدي اللذان ساعدنني طيلة مساري ولازالا حتى الآن إلى جنبي، كذلك أريد أن أشكر الحزب الذي يدافع عن التصالح بين الأديان والثقافات المختلفة ولا يمارس أي ميز أو عنصرية.

أما ما أريد الوصول أن أكون نفسي دراسيا وسياسيا، وأعطي صورة حسنة عن اندماج المهاجرين في المجتمع الإيطالي، وأخيرا أن أقدم نموذجا جميلا عن بلدي الأصلي المغرب.