• “السطو على عقارات مخصصة لبناء مرافق عمومية في آيت ملول” يصل إلى البرلمان.. مطالب للفتيت والمنصوري بالتدخل
  • فاجعة انهيار بناية في فاس.. ارتفاع حصيلة الوفيات
  • في أفق اقتراح حلول “منصفة وممكنة” للقضايا المطروحة.. أخنوش يدعو الوزراء إلى تفعيل الحوارات القطاعية
  • بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي.. أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس يهنئ قداسة البابا ليو الرابع عشر
  • نواكشوط.. الرئيس الموريتاني يستقبل رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي
عاجل
الجمعة 25 أكتوبر 2024 على الساعة 13:00

في بلاد البترول والغاز.. الملاريا والدفتيريا تفتك بجنوب الجزائر

في بلاد البترول والغاز.. الملاريا والدفتيريا تفتك بجنوب الجزائر A medical worker checks a woman's temperature in a coronavirus disease (COVID-19) testing clinic, in Ait Bouada village in the mountainous Kabylie region of Tizi Ouzou, east of Algiers, Algeria August 6, 2021. Picture taken August 6, 2021. REUTERS/Abdelaziz Boumzar

جتاحت الملاريا والدفتيريا جنوب الجزائر، فلم يجد الكابرانات من سبيل لتبرير عجزهم عن محاصرة الوباء سوى بإلقاء المسؤولية على الخارج وحث الجزائريين على عدم السفر إلى دول الجوار.
وحسب ما نقلت الصحيفة الجزائرية “ألجيريا تايمز”، فإن “تحذيرا من السفر إلى دول الجوار أطلقه الجيش الجزائري الذي سيّر وحدات طبية عسكرية وكثف من تحركه في محاولة لتطويق تفشي أوبئة في جنوب البلاد، أظهر أن السلطات تحاول تبرير عجزها في كبح الملاريا والدفيتريا بسبب تدخلها المتأخر، بالقاء المسؤولية على جيرانها الذين لم تذكرهم بالإسم”.
وأبرز المصدر ذاته، أنه “ليس ثمة ما يبرر أصلا إصدار تحذير من السفر إلى دول الجوار طالما أن المشكلة الصحية هي في الجنوب الجزائري وتفترض معالجة جذرية بدلا من البحث عن مبررات لإسكات الأصوات المنددة بتراخي السلطات وتدخلها المتأخر بعد أن استفحلت الأزمة وبعد تسجيل وفيات ناجمة عن اتساع نطاق تفشي الأوبئة إلى أكثر من ولاية”.

ورغم أن الجنوب الجزائري غني بالنفط والغاز، إلا أن الوباء استفحل بشكل كبير عاصفا بحياة العشرات من الجزائريين قاطني هذه المناطق.

وشددت “ألجيريا تايمز”، على أن الحكومة الجزائرية تسعى إلى إقناع مواطني الولايات التي تشهد ارتفاعا في الإصابات بالملاريا والدفيتريا بأن العدوى قادمة من بلدان مجاورة، ما يجنّبها أي اتهامات بالتقصير في توفير الرعاية الصحية لسكان المناطق الجنوبية، فيما تشير تقارير تستند إلى شهادات إلى أن الجنوب يدفع ثمن سنوات من التهميش.