• زعيم “إرهابي” حليف لكابرانات الجزائر.. الجنائية الدولية تلاحق إياد أغ غالي
  • على “نيتفليكس”.. فيلم “مروكية حارة” لهشام العسري في الصدارة
  • لطيفة رأفت: تعرضت لضغوطات نفسية وأي واحد تجرأ أنه يمسني غادي نلجأ للقضاء
  • بعد دعوات لمقاطعة حفله في موازين.. الفنان التونسي “بلطي” ينفي دعمه للبوليساريو
  • لتحليل العلاقات بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.. منتدى حقوق الإنسان لمهرجان كناوة وموسيقى العالم ينظم لقاءً بالصويرة
عاجل
الثلاثاء 13 ديسمبر 2016 على الساعة 19:23

في انتظار وصول الجثامين.. الصدمة في بيت الأسرة التي قتلها الغاز (صور)

في انتظار وصول الجثامين.. الصدمة في بيت الأسرة التي قتلها الغاز  (صور)

في انتظار وصول الجثامين.. الصدمة في بيت الأسرة التب قتلها الغاز

فرح الباز
أمام منزل العائلة في حي الرشيدية 3 في مدينة المحمدية، أقيمت، مساء اليوم الثلاثاء (13 دجنبر)، 4 صوانات لتلقى العزاء في عبد النبي موجع وزوجته وابنتيه، الذين لقوا حتفهم ليلة السبت الأحد الأخيرين (11 و12 دجنبر)، اختناقا بعد تسرب غاز البوطان إلى شقتهم، داخل دار للضيافة في إفران.
ملامح الحزن والصدمة بادية على ملامح الجميع، أفراد العائلة والجيران والأصدقاء. الجميع لم يستوعب بعد ما وقع، وهم الذين ودعوا قبل أيام عبد النبي، الذي كان يشتغل قيد حياته ممون حفلات في مدينة المحمدية، عندما توجه رفقة عائلته الصغيرة لقضاء عطلة عيد المولد النبوي في إفران، قبل أن تنقطع أخبارهم أول أمس الأحد.
نحيب خافت هنا، وعويل نسائي هناك، وعيون دامعة محمرة، ودعوات تتعالى بين الفينة والأخرى. المعزون يتقاطرون، والكل ينتظر وصول جثامين الضحايا، التي تم حفظها في مستودع الاموات في المستشفى الإقليمي لآزرو.
اثنان فقط من أشقاء عبد النبي، اللذان عادا من فرنسا حيث يقيمان، فور تلقيهما الخبر، يتلقيان التعازي رفقة أبناء عمومتهم، أما باقي اخوانه، فلم يصلوا بعد.
أما والدته، التي تقيم في إسبانيا، فقد وصلت، حسب ما أكده مقربون من العائلة لموقع “كيفاش”، اليوم إلى إفران، على أن تصل رفقة الموكب الذي سيوصل جثامين الضحايا مساء اليوم الثلاثاء (13 دجنبر) إلى مدينة المحمدية.
المصدر ذاته قال إن إجراءات الدفن تمت، وأنه سيتم تشجيع جثامين الضحايا فور وصولها، في مقبرة المحمدية.