شهدت الخراطة شرق الجزائر، اليوم الثلاثاء (16 فبراير)، تجمع آلاف الأشخاص، لإحياء الذكرى الثانية للانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة من السلطة.
وعرفت الخراطة التي تعتبر مهد الحراك المناهض للنظام، والتي تجمع فيها بشكل عفوي يوم 16 فبراير 2019, آلاف الجزائريين المعارضين لولاية رئاسية خامسة لبوتفليقة، قبل أن تتسع رقعتها يوم 22 فبراير إلى كافة البلاد.
ونقلت مجموعة من الصفحات الجزائرية صورا للمسيرة، حيث رفع المتظاهرون الأعلام الجزائرية والأمازيغية مرددين شعارات الحراك “من أجل استقلال الجزائر” وشعارات ضد النظام الجزائري، فيما عرفت مدن أخرى مسيرات في نفس السياق.
ودعت مجموعة من الصفحات منذ أسابيع إلى هذه المسيرة، إحياء لذكرى احتجاجات الحراك، تحضيرا للمسيرة الكبرى يوم 22 فبراير.
وكانت المسيرات في الجزائر، قد توقفت منذ مارس 2020 بسبب جائحة كورونا، لتأتي هذه المسيرة استئناف للحراك للمطالبة ب”دولة مدنية” و”استقلالية القضاء” و”حرية التعبير والصحافة” والافراج عن معتقلي الرأي، كما كتب على اللافتات المرفوعة.
