• تشابي خلفا لأنشيلوتي.. هل سيراهن الريال على نجمه السابق لقيادة المستقبل؟
  • الطالبي العلمي: العمق الإفريقي المشترك مجال فريد للشراكة المغربية الموريتانية
  • تكاليف المعيشة تُرهق الطلبة.. مطالب برفع قيمة المنحة الجامعية
  • الرباط.. لوديي يستقبل وزير الدفاع بجمهورية كوت ديفوار
  • ولادنا سبوعة ورجالة.. المغاربة في قلب كل النهائيات الأوروبية هذا الموسم
عاجل
الأحد 10 أبريل 2022 على الساعة 13:00

في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.. الفرنسيون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع (فيديو)

في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.. الفرنسيون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع (فيديو)

يتوجه نحو 48.7 مليون ناخب فرنسي إلى صناديق الاقتراع صباح اليوم الأحد، في الجولة الأولى من التصويت لاختيار رئيس جديد لبلادهم، من بين 12 مرشحا يمثلون طيفا سياسيا واسعا.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة السادسة بتوقيت غرينتش في فرنسا، بينما بدأ بعض الفرنسيين في أراضي ما وراء البحار التصويت يوم أمس السبت. ويفترض أن تعرف التقديرات الأولى حوالى الساعة السادسة مساءا بتوقيت غرينتش بعد إغلاق مراكز الاقتراع الأخيرة.

وتشير استطلاعات الرأي، منذ أسابيع، إلى امتناع كبير عن التصويت وترجح أن يأتي الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون في الطليعة متقدما على مارين لوبن كما في انتخابات 2017، بينما يأتي المرشح اليساري الراديكالي جان لوك ميلانشون في المركز الثالث.

وتميل الدراسات العديدة إلى إظهار أن لوبن وميلانشون يشهدان منذ أيام مسار تقدم مما يقلص إلى حد كبير الفارق مع إيمانويل ماكرون الذي دخل الحملة متأخرا، لكن الامتناع عن التصويت إلى جانب واقع أن جزءا كبيرا من الناخبين ليسوا متأكدين من اختيارهم، يجعل كل الاحتمالات ممكنة.

ووراء هؤلاء المرشحين الثلاثة، يبدو الطامحون الآخرون إلى الرئاسة بعيدين عن تحقيق ذلك لا سيما مرشحة اليمين التقليدي فاليري بيكريس والمنافس اليميني المتطرف الآخر إريك زمور.

وفي الدورة الثانية، ترجح استطلاعات الرأي فوز إيمانويل ماكرون لكن بفارق ضئيل جدا، على مارين لوبن مما يشير إلى أن فوز مرشحة اليمين المتطرف ممكن ويشكل إن تحقق سابقة مزدوجة في الجمهورية الخامسة تتمثل بتولي سيدة الرئاسة ووصول اليمين المتطرف إلى السلطة.

وتختتم هذه الدورة الأولى حملة استمرت أشهرا وغابت عنها الرهانات الكبرى وخصوصا تغير المناخ. من جهة أخرى، كانت القوة الشرائية الشغل الشاغل للناخبين لا سيما أن الحرب في أوكرانيا تسببت بتضخم كبير، مما زاد من تآكل القدرات المالية للعديد من الفرنسيين الذين يعيشون في وضع هش.

أ ف ب