عاد بوشتى الشارف، المعتقل السابق على خلفية الانتماء إلى السلفية الجهادية، ليرد على أكاذيب وزيف ادعاءات محمد حاجب، المعتقل السابق الفار إلى ألمانيا.
وقال بوشتى الشارف، في مقطع فيديو جديد، إن الإهانات والاتهامات التي وجهه إليه حاجب تعكس مدى حقارة حاجب ومن يقف ورائه.
فيديوهات مفبركة
وأكد بوشتى الشارف أن أكاذيب حاجب وتهديداته لن توقفه عن فضح ادعاءاته ولن تخرسه، مشددا على أنه سيواصل فضح اكاذيبه، معربا عن استعداده للإدلاء بشهاداته ضد حاجب في ألمانيا لكشف حقيقته أمام العالم حقيقة.
وذكر الشارف في مقطع الفيديو بأن حاجب يعلم علم اليقين أنه خلال فترة تواجدهم كمعتقلين على خلفية السلفية الجهادية، في سجن “الزاكي” سنة 2011، كانوا قد أنشؤوا لجنة، رفقة شريك حاجب، المدعو حمو الحسني، وكان هدفها فبركة ملفات وفيديوهات التعذيب بغرض الضغط على الدولة لإطلاق سراحهم.
العقل المدبر
وكشف الشارف أن حاجب كان هو العقل المدبر لهذه العملية، وكان قد نصحه بهتك عرضه عن طريق إدخال لمبة في دبره لافتعال جروح في مؤخرته، قصد المطالبة بإنجاز خبرة دولية، واتهام الدولة المغربية بالتعذيب.
وأشار المتحدث إلى أن حاجب هو من كان يقوم بتصوير الفيديوهات داخل زنزانة صديقه، وهو من كان يلقنه مضامين ما سيقوله في الفيديوهات والاتهامات التي سيكيلها للدولة (القرعة والدروس الحسنية).
وقال بوشتى إنه رفضا الانصياع لتعليمات حاجب بعدما نصحه بهتك عرضه، بواسطة قنينة، ودفعه للمطالبة بعد ذلك بخبرة طبية دولية، مشيرا إلى أن هذه الواقعة جعلته يكتشف حقيقة مخططات حاجب ومجموعته التي كان هدفها الأول والأخير الإعداد لملف كيدي متكامل لابتزاز المغرب في القضاء الألماني.
فيديو “القرعة”
وأوضح المعتقل السابق أن السلطات المغربية تفاعلت مع فيديو “القرعة” وأرسلت إلى السجن فريقا لإخضاعه للخبرة الطبية، ليتضح زيف ادعاءات الاغتصاب والتعذيب، ما أثار جنون حاجب، وقام بالصعود إلى السطح رفقة السلفية الجهادية في محاولة للتغطية على ادعاءاته الزائفة.
وأشار بوشتى إلى أنه بعد أحدات 16 ماي، تمت تفرقة المعتقلين حول سجون المملكة، ونقل محمد حاجب وصديقه حمو الحساني إلى سجن تيفلت، حيث استطاع، بفضل وظيفة والدته بالمحكمة، الحصول على امتيازات دون غيره.
وتمكن حاجب من إدخال أدوات إلى السجن يمكن أن يستعين بها في إيذاء نفسه من أجل تعزيز ملفه وفبركة ملفات التعذيب لابتزاز المغرب والحصول على تعويض مادي.
ابتزاز الدولة
وأكد الشارف أن حاجب ليس سوى شخصية إرهابية مريضة، بعيدة كل البعد عن الدين أو الأخلاق، مشيرا إلى أن همه الأول والأخير هو البحث عن المال ولو عن طريق ابتزاز الدولة المغربية وتلفيق تهم التعذيب لها.
وأقسم الشارف، في مقطع الفيديو، بأن السلطات المغربية لم تقم بتعذيبه، مطالبا حاجب بالقيام بالمثل وأن يقسم على المصحف أن آثار الضرب في ظهره هي ليست سواكا وإنما من آثار التعذيب.
