عبرت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأولياء التلاميذ في المغرب عن سخطها إثر إعلان التنسيق الوطني لقطاع التعليم خوض إضراب وطني جديد في القطاع مدته 4 أيام.
وقال محمد مشكور، نائب رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أباء وأمهات التلاميذ بالمغرب، في اتصال هاتفي مع موقع “كيفاش” إن الإضرابات المتواصلة في صفوف نساء و رجال التعليم تتجاهل مناشداتنا المستمرة ونداءات الأسر بالعودة إلى الفصول الدراسية، وتعتبر بمثابة تجاهل لحقوق التلاميذ وعدم الاهتمام بها.
واعتبر مشكور ان “مواصلة الاضراب من طرف المدرسين و المدرسات الذين نعتبرهم آباء وأمهات لأبنائنا و بناتنا، يعد بمتابة تخلي من طرف هؤلاء عن أبنائها في الشارع مقابل تحقيق مطالبهم”.
وشدد المتحدث ذاته، على أن الفيدرالية أصدرت بلاغا تعتبر فيه عن استنكارها الشديد لحالة العبث التي تعيشها المدرسة العمومية جراء هذا الوضع الشاد و غير المقبول أخلاقيا وإنسانيا و تربويا، ودعت كل الأمهات و الآباء إلى مرافقة أبنائهم وبناتهم المتمدرسين و الالتحاق بفصولهم الدراسية في أوقات العمل المنصوص عليها في جداول حصصهم الدراسية تعبيرا منا عن رفض المدارس المغلقة.
وبعدما نددت بشدة “بكل الممارسات التي تسعى الى تعطيل الدراسة بكل أشكالها”، دعت الفدرالية المذكورة إلى تغليب المصلحة العليا للوطن و لأبناء الفئات الهشة و المقهورة التي تضررت من هذه الوضعية غير المسبوقة في قطاع يراهن عليه في كل تنمية بشرية”.
ودعت فيدرالية جمعيات آباء وأولياء التلاميذ الحكومة الى عقد اجتماع عاجل معها لدراسة السبل الكفيلة للخروج من هذا الوضع المتأزم ولمناقشة مطالب الأمهات و الآباء و على رأسها توفير تعليم جيد، واحترام الزمن المدرسي وتوفير مدرسين ومدرسات ذووا كفاءات عالية وتكوين عال.
مطالبة الوزارة الوصية على القطاع الى اتخاذ الإجراءات و القرارات الحاسمة التي من شأنها وضع حد لهذا التلاعب و الاستهتار بمصير أبناء الشعب المغربي.
