في واقعة ليست بالغريبة على أجهزة اللا أمن الجزائرية، أكد ناشط حقوقي جزائري أن المخابرات الكابرانية حلت بمنزل الرجل الذي صرح أن أبنائه احتفلوا بفوز المنتخب الجزائري بكأس العرب لغاية الرابعة فجرا، ليخرج هو في السادسة صباحا قاصدا طوابير الحليب.
وأبرز يوتيوبر جزائري، أن الرجل الذي شاهد شريطه أزيد من 3 ملايين مواطن على منصات التواصل الاجتماعي، تعرض لمضايقات ليلية من قبل المخابرات، ذلك أن حديثه لا يخدم “بروباغندا الكابرانات”.
واهم من يعتقد أن الأزمة الغذائية في الجارة الشرقية تقف عند الحليب ومشتقاته فقط، حيث تداول رواد ونشطاء مواقع التواصل فيديوهات توثق حالة من الاستنفار بين المواطنين للحصول على قنينات الزيت.
أزمة الزيت مستغانم تتمة للفيديو السابق
داخل لمركز التسوق من أجل الزيت فقط ♂️#الجزاير_اضحوكه_العالم pic.twitter.com/T19FA2toGc
— (@fiere_Marocain) December 27, 2021
ذات المشاهد الدراماتيكية تذكرنا بطوابير البطاطس، والوعود الانتخابية التي تشمل البيض والموز، وهو الفاكهة التي لم يتذوقها أحد المدافعين عن سياسة التجويع هذه، إلى أن بلغ من العمر 30 عاما.