• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 07 نوفمبر 2023 على الساعة 10:00

فضيحة هزت نظام العسكر.. جنرال جزائري تشد فسويسرا

فضيحة هزت نظام العسكر.. جنرال جزائري تشد فسويسرا

في واقعة ليست بالغريبة على السجل الفضائحي لنظام الكابرانات، أكدت الصحيفة الجزائرية الناطقة بالفرنسية “ألجيري بارت”، خبر اعتقال الجنرال غالي بلقصير، القائد السابق ورئيس الدرك الوطني في الجزائر، من قبل السلطات السويسرية خلال عملية تفتيش مفاجئة.

وأوضحت الصحيفة، أنه “تم وضع المسؤول العسكري الجزائري في حجز احتياطي، شهر شتنبر الماضي، لمدة تتراوح بين 3 إلى 4 أيامء، حيث تم القبض عليه بناءً على مذكرة اعتقال دولية صادرة عن السلطات القضائية الجزائرية المدنية في بداية عام 2023، وتم تسجيل هذه المذكرة الدولية لدى منظمة الشرطة الجنائية الدولية “إنتربول”.

وأبرز للمصدر ذاته، أنه “بعد علمه بصدور مذكرة الاعتقال، تم الإفراج عن الجنرال غالي بلقصير من قبل السلطات السويسرية في انتظار إجراء تحقيق قضائي عميق يجب أن يقرر مصيره وما إذا كان يجب أو لا بد من تسليمه إلى الجزائر حيث يتم بنشاط البحث عنه بسبب تورطه في عدة فضائح فساد كبيرة وانتهاكات للأمن الوطني بالإضافة إلى “الخيانة العظمى”.

ووفقًا للتحقيقات، حتى الآن، تؤكد مصادر “ألجيري بارت”، لم تقرر سويسرا تسليم الجنرال غالي بلقصير إلى الجزائر، حيث كان في هروب خارج البلاد منذ صيف عام 2019، ويجب أن تتم إجراءات قضائية طويلة للحصول على ترحيله بشكل نهائي إلى الجزائر. ومع ذلك فإن اعتقال بلقصير في سويسرا أزعج الكابرانات وهزّ نظام تبون.

ولفت المصدر ذاته، إلى أن السلطات الجزائرية لم تتخذ أي إجراءات ملموسة حتى الآن لطلب تسليم الجنرال غالي بلقصير أو بدء عملية ترحيله من سويسرا إلى الجزائر. والسبب في ذلك يعود إلى أن الجنرال غالي بلقصير يمتلك “قنبلة ذرية حقيقية” ويحمل أسرار كبيرة حول جميع ملفات الفساد الكبيرة التي وقعت في الجزائر من عام 2015 حتى عام 2019، بما في ذلك ملف فضيحة الكوكايين في ميناء وهران.

هذا وكان الجنرال غالي بلقصير في تواصل دائم مع النظام الجزائري، إلى غاية عام 2022 حين توجه بتهديدات واضحة لمحيط عبد المجيد تبون، رئيس الدولة، ولقائد الجيش الجزائري سعيد شنقريحة، قائلاً: “أنتم تزعجونني، سأكشف كل شيء”، لينقلب ضده النظام ويصدر في حقه مذكرة توقيف دولية.