يستمر فيروس كورونا بحصد الأرواح في المغرب، مع تجاوز عتبة الوفيات 3572.
وفي المملكة، عدد من أهل الرياضة والفن والإعلام، فارقوا الحياة بعد إصابتها بالعدوى.
ٱخر ضحايا مرض كوفيد 19 في المملكة، الصحفي السابق في القناة الثانية ادريس أوهاب، الذي وافته المنية صباح أمس الخميس في مستشفى سيدي عثمان في الدار البيضاء.
وقبل أوهاب بيوم، توفي في أحد مستشفيات باريس، الفنان التشكيلي المغربي محمد المليحي، متأثرا بإصابته بالفيروس.
وفي باريس أيضا، أنهى كورونا حياة الفنان المغربي ذو أصول يهودية، مارسيل بوطبول، يوم فاتح أبريل الماضي.
وداخل أرض الوطن واصل كورونا فتكه بفنانين ٱخرين، بينهم الفنان الأمازيغي أحمد بادوج والفنان عبد الرزاق بابا.
فنانون هزموا كورونا
أمس الخميس، تغلب الفنان حفيظ الدوزي على فيروس كورونا، بعد رحلة علاج دامت 8 أيام.
وسبق للفنانة الاستعراضية فاتي جمالي أن أعلنت تعافيها التام من الفيروس، كما سلم من الجائحة المنتج العالمي ريدوان.
في الإعلام
استطاع قيدوم الصحافة المغربية محمد برادة، المدير العام لشركة سابريس التغلب على الفيروس، في وقت فتك هذا الأخير بحياة مؤسس المعهد العالي للصحافة والاتصال الدكتور محمد طلال.
مشاهير الرياضة
البطل العالمي بدر هاري، ونجم المنتخب المغربي أشرف حكيمي، ونور الدين امرابط، والمدرب منير الجعواني، كلهم أصيبوا بفيروس كورونا قبل أن ينتصروا عليه.
مروان فلايني اللاعب ذو الأصول البلجيكية المغربية أصيب بدوره بكوفيد 19، في الصين، قبل أن يعلن فريقه الصيني شاندونغ لونينغ تعافيه.
كما اجتاح فيروس كورونا عددا من أندية البطولة الاحترافية، وأصاب عددا كبيرا من اللاعبين.
