• قبل المواجهة الحاسمة أمام مالي.. لقجع يدعم الأشبال للتتويج بالكان
  • على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
عاجل
الخميس 21 مارس 2024 على الساعة 14:00

فاجعة أزيلال.. 3 وزراء مطلوبين في البرلمان

فاجعة أزيلال.. 3 وزراء مطلوبين في البرلمان

طالب الفريق الاشتراكي للمعارضة الاتحادية في مجلس النواب، بعقد لجن نيابية بحضور وزراء الداخلية والنقل والتجهيز، إثر فاجعة انقلاب سيارة للنقل المزدوج على الطريق الجهوية الرابطة بين آيت بوكماز وآيت بواولي في إقليم أزيلال، التي أودت بحياة 10 أشخاص.

وفي مراسلات متفرقة اطلع عليها موقع “كيفاش”، دعا الفريق الاشتراكي، إلى انعقاد لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بجلس النواب بحضور وزير التجهيز والماء، لتدارس واقع البنية التحتية الطرقية بالعالم القروي والاطلاع على التدابير الحكومية لتفادي وقوع حوادث السير، وطالب بانعقاد لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة للانعقاد بحضور وزير الداخلية، لتدارس واقع وضعية النقل المزدوج ببلادنا والاطلاع على التدابير الحكومية لمعالجة حوادث السير المرتبطة به.

كما طالب الفريق بعقد اجتماع في أقرب الآجال للجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة للانعقاد بحضور وزير النقل واللوجيستيك ومدير الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، لتدارس وقف هذه الحوادث المتكررة أمام صمت الحكومة والاطلاع على التدابير الحكومية لمعالجة حوادث السير المميتة.

وأبرزت المعارضة الاتحادية في الغرفة الأولى للبرلمان، أن “أغلب الضحايا أساتذة وأستاذات وأطفال كانوا يستقلون سيارة النقل المزدوج من مركز أزيلال إلى أيت بولي وذلك لاستئناف الدراسة غدا الاثنين.
ولفت الفريق النيابي، إلى أن هذه الحادثة المأساوية تأتي والمنطقة لازالت لم تتعافى من تداعيات فاجعة دمنات التي راح ضحيتها العديد من الأبرياء، مشددا على أن النقل المزدوج بات يشكل في الآونة الأخيرة تهديدا مباشرا، بالرغم مما يوفره من خدمات لساكنة العالم القروي، وذلك بسبب عدة عوامل حيث تبقى البنية التحتية الطرقية المهترئة بالعالم القروي أحد العوامل الرئيسية المساهمة في تنامي حوادث السير التي تتسبب فيها مركبات النقل المزدوج.
وحسب العديد من التقارير، يضيف الفريق الاشتراكي، فإن أكثر الحوادث المميتة التي تعرفها الطرقات الوطنية، وخاصة الجهوية منها، غالبا ما تتسبب فيها عربات النقل المزدوج، حيث يعيش هذا النوع من النقل العمومي أوضاعا مزرية، عنوانها جشع مالكي تلك العربات واستخفافهم بأرواح المواطنات والمواطنين الذين يقلونهم، إذ يتم تكديسهم داخل هذه العربات دون احترام لأي قيد أو شرط، مستغلين نقص وسائل النقل والإقبال المتزايد على هذا النوع من النقل، لاسيما خلال العطل أو في أيام الأسواق الأسبوعية.