تخلد النقابات العمالية، اليوم الخميس (فاتح ماي)، عيد الشغل الذي يحل هذه السنة في سياق الجدل حول تمرير قانون الإضراب وتراجع القدرة الشرائية.
وأمام المقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل، احشتد الآلاف من رفاق الميلودي مخارق رافعين شعارات تنتقد تمرير قانون الإضراب والتصدي لغلاء المعيشة.
وفي تصريحات متفرقة لموقع “كيفاش”، طالب المنتسبون للاتحاد المغربي للشغل الحكومة بإشراكهم اجتماعيا وتحصين الحقوق والحريات النقابية.
وأكدت الفعاليات النقابية تشبثها بمطلب تحسين الأجور، حيث شددت على رفع الأجور والتصدي لغلاء المعيشة.
وطالب الاتحاديون الحكومة بالتفاعل مع ملفاتهم المطلبية وتنزيل كل الالتزامات الاجتماعية المتفق عليها دون تأخير أو تماطل.