وقعت مجلة الجيش الجزائرية التابعة للعسكر الجزائري في المحظور، بعد إشادتها بدون قصد بالقوات المسلحة المغربية، في عددها الأخير الصادر شهر ماي الجاري.
وفي هفوة تاريخية وخطأ جسيم، نشرت المجلة صورة للقوات المسلحة الملكية المغربية مع عنوان عريض: “القبعات الزرق.. تأقلم مع التهديدات الجديدة”، وحاولت من خلال النص أن تشيد بدور الجيش الجزائري في حفظ السلام، بالرغم من أن الجنود الموجودون على الصورة مغاربة ولا علاقة لهم بالجيش الجزائري.
ولأن مجلة الجيش تابعة لنظام “ما عندوش علاش يحشم” حاولت جاهدة تغطية العلم المغربي الظاهر على ذراع الجنود، إلا أن محركات البحث فضحت ذلك، خاصة وأن الصورة منتشرة لحد الكبير على المواقع الصحافية والتي تحترم نفسها وتشير إلى أن الجنود مغاربة، عكس ما حاولت القيام به مجلة الكابرانات.
ومن خلال البحث، يتضح أن الصورة تعود شهر فبراير 2021 وقد التقطها الفوتوغرافي أليكس هوغيت، مصور وكالة “فرانس بريس”، حين كانت عناصر تنتمي إلى القوات المسلحة الملكية تقوم بدورية في “بانغاسو” بجمهورية إفريقيا الوسطى.
هذا وفي انتظار رد فعل الكابرانات وطريقة تعاملهم مع هذه الفضيحة الجديدة، والتي تجمع بين سرقة الحقوق وعدم احترام المهنية، إضافة إلى المس بعقيدة شنقريحة وزملائه والمتمثلة في كره المملكة المغربية وكل ما هو مغربي.