• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 04 مارس 2019 على الساعة 23:00

غير بكريدي ديال 1000 درهم.. قصة نجاح استثنائي لسعاد المراكشية

غير بكريدي ديال 1000 درهم.. قصة نجاح استثنائي لسعاد المراكشية

 

سعاد بهيز سيدة من مدينة مراكش، استطاعت أن تقتحم حرفة كانت حكرا على الرجال، ونجحت في إنقاذ مشروع كان على حافة الإفلاس بقرض قيمته 1000 درهم.

زوجي هو المعلم ديالي

وتحكي سعاد (45 سنة)، متحدثة عن اقتحام مجال المصنوعات الجلدية في مراكش، بفضل زوجها، “الحرفة خديتها من الزوج ديالي اللي هو صنايعي كبير فالحرفة ديال الجلد، تزوجت بيه فسن 19 سنة، ولقيتو كيدير هاد الحرفة، وفاش قالوا ليا توقفي المدرسة جاتني قاصحة، وهو قال ليا واخا خرجتي من المدرسة أنا غندخلك لمدرسة أخرى”.
وأضافت سعاد: “من تزوجت به وأنا كنتعلم منو، هو المعلم ديالي هو اللي علمني، خاصة أن هاد الحرفة فديك الوقيتة (1989) كانت ديال الرجال، وما كنتش شي بنت اللي تقدر تمشي للسوق وتجلس تتعلم من عند شي معلم كانت عيب، كانوا غير الدراري والرجال”.

التحدي
وأكدت سعاد، وهي أم لـ3 أطفال، أنها لم تلج حرفة الصناعات الجلدية بهدف التحدي وإنما لتعويض الحرمان من الدراسة، قائلة: “ما لاحظتش هاد التحدي حتى خرجت للسوق وخرجت لهاد الشي، عاد بان ليا باللي سوق الجلد ما كتدخل ليه حتى مرا، أنا الحب ديال الدراسة رجعتو فهاد الحرفة”.

مؤسسة “التوفيق”
وأشارت المتحدثة إلى أنها عاشت رفقة زوجها من مدخول هذه الحرفة إلى أن أصيب بشلل نصفي، منذ ما يزيد عن 10 سنوات، فتوقف عن العمل، واضطرت هي إلى تحمل مسؤولية الأسرة.
وقالت: “ملي توليت المسؤولية كانت شي 80 مليون ديال السلعة كريديات، وفديك اللحظة فاش فشل هو هزيت المسؤولية وما لقيتش باش نروج السلعة تسدو البيبان فوجهي، ومشيت لمؤسسة ‘التوفيق’، بعدما هضرو ليا عليها شي عيالات وقالو ليا راه كتعطي للناس كريدي ابتداء من 20 ألف ريال”.

عودة المشروع إلى الحياة
وتسترسل سعاد متحدثة عن أول خطوة في إعادة المشروع إلى الحياة، “خديت من عندهم 1000 درهم ديالي، و20 ألف ديال أخت رجلي، ومشيت خديت واحد البالا ديال الجلد، شريتها وعبر ليا 900 درهم، ودرتها فهوندا ب100ـ درهم، هي 1000 درهم، وبديت كنفصل فشي بزيطمات غير صغار، هاد الشي فعام 2000، وديك 20 ألف الأخرى شرينا بها الأكسيسورات اللي خاصين”.

من 1000 درهم إلى 15 ألف درهم
وأضافت: “فاش فصلنا دوك البزيطمات مشينا للماكينة خيطناهم، شي شهر وأنا خدامة فيهم، وكان واحد السيد كيدفع ليه رجلي السلعة فالشاون، واتصلت بيه قال ليا جيبيهم، ديناهم ليه، خرجات لينا 5000 بزطام بعناهم بـ3 دراهم، وجبت معايا 15 ألف درهم”.
وتابعت: “من بعد رجعت وبديت كنشري ونصاوب الصيكان وكندير معارض، هاد الناس تاهوما ماشي كيعطيوك الكريدي وكيقولو ليك سير خسرهم، دارو لينا معارض ووراونا كيفاش نسوقو، وكيفاش نتعاملو، وبديت كنخرج للمعارض بالصيكان الكبار”.

قرض جديد
نجاح تجربتها الأولى مع مؤسسة “التوفيق” شجعت سعاد على العودة إلى الاقتراض، وتقول: “عاودت رجعت للبنك اللي تاقوا فيا وعطاوني كريدي فـ2003، وكانوا دارو لينا معرض فـ2009 فجامع الفن وبعنا فيهم 5000 درهم فالنهار، ودارو لينا دورات تكوينية، وفاش كتشارك فالمعارض ديالهم كيخلصو ليك الماكلة والمبيت”.

7 ملايين سنتيم
وفي ختام حديثها، قالت سعاد بهيز: “راس مالي اليوم 7 دالمليون، الحمد لله، وخديت كريدي بـ4 دالمليون ودابا 3 دالمليون، ورزقهم كيجيبو الله تعالى، واخا عندي كريديات ولكن البنك عاونوني”.