• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 11 نوفمبر 2022 على الساعة 15:00

غياب الأدوية والأطر الطبية..وضعية مستشفى سانية الرمل بتطوان تسائل وزير الصحة

غياب الأدوية والأطر الطبية..وضعية مستشفى سانية الرمل بتطوان تسائل وزير الصحة

ساءل الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية في مجلس النواب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، حول وضعية مركز علاج داء السرطان في مدينة تطوان.

غياب الأدوية

وتوقف البرلماني منصف الطوب عضو الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، في سؤال كتابي وجهه إلى وزير الصحة، عند غياب أدوية مرضى السرطان والموارد البشرية الصحية بمدينة تطوان.

واعتبر البرلماني الاستقلالي، في نص سؤاله الذي اطلع موقع “كيفاش” على نسخة منه، أنه “في الوقت الذي يطمح فيه مرضى السرطان بإقليم تطوان، إلى مركز مجهز بالتجهيزات والأطباء ووسائل التطبيب الضرورية والمتعلقة أساسا بالأدوية، إلا أنه يسجل انعداما تاما للأدوية المفروض توفرها بالمستشفيات العمومية”.

وأوضح النائب البرلماني، أنه “أمام تزايد عدد المصابين بمرض السرطان، ومن منطلق كون إقليم تطوان يعد من بين الأقاليم التي تعرف أكبر نسبة لمرضى السرطان، بالإضافة إلى توافد العديد من المصابين بكل من شفشاون ووزان والمضيق والفنيدق إلى هذا المركز الذي يعد المركز الوحيد بالإقليم، فإنه أصبح من الضروري وبشكل مستعجل لا يقبل التأخير، توفير الأدوية الضرورية لعلاج مرضى السرطان الذي لا تخفى خطورته على صحة المواطنات والمواطنين”.

وساءل البرلماني الوزير ايت الطالب عن التدابير المتخذة لتوفير ما يكفي من الأدوية الضرورية بمركز مرضى السرطان بتطوان، حتى يتسنى له القيام بالأدوار المنوطة به.

وضعية “كارثية”

وفي سؤال آخر، حول ما اعتبره البرلماني الاستقلالي وضعية كارثية لمستشفى سانية الرمل بتطوان، قال عضو لجنة القطاعات الاجتماعية منصف الطوب، إنه ” وبالرغم من المجهودات القيمة والمحمودة التي تقوم بها الأطر الطبية والإدارية بالمستشفى المذكور، للحفاظ على السير العادي والمنتظم لهذا المرفق الحيوي الذي يتوافد عليه عدد كبير من المواطنات والمواطنين من أقاليم شفشاون ووزان والمضيق والفنيدق…إلا أنهم يصطدمون بانعدام المعدات والآليات الضرورية للإشتغال، وعلى رأسها الأدوية والمعدات المفروض توفرها بالمستشفيات العمومية”.

وأبرز البرلماني الاستقلالي، أن “كل ذلك أدى إلى عدم مسايرة المستشفى لاحتياجات المرضى الذين يزورونه يوميا بالمئات، زد على ذلك افتقار المصالح الحساسة وعلى رأسها المستعجلات والإنعاش والجراحة ومصلحة طب الأطفال إلى المستلزمات الطبية لإنقاذ حياة المرضى. وتغدو الصورة أكثر قتامة في المستشفى المذكور عندما يتم توفير معدات وتجهيزات من طرف المحسنين”.

واستشهد عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية في مجلس النواب ب”توفر المستشفى على جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي IRM والذي يبقى غير مشغل ولا يفي بالغرض لانعدام توفر المستشفى على تقنيين لتشغيله بالإضافة إلى طبيب يلبي حاجيات المرضى في هذا المجال، الأمر الذي يدفع العديد من المواطنين والمواطنات وأغلبهم من الطبقات الضعيفة إلى الهروب من هذا الواقع المر خارج الإقليم بحثا عن التطبيب والعلاج مما يضاعف معاناتهم النفسية والصحية والمادية”.

وشدد الطوب متوجها متوجها إلى وزير الصحة بالقول، إن “ما يعيشه إقليم تطوان من تدهور كبير في الخدمات الصحية ليعتبر استهتارا واضحا بصحة المواطن وبحياته، في وقت ترتفع فيه الشعارات التي تتحدث عن توفير البنية التحتية في القطاع الصحي، وتسهيل الولوج إلى الخدمات الصحية، وتعميم التغطية الصحية”.