علق برنامج “غرفة الڤار” على إذاعة “ميد راديو”، على الأحداث التي شهدتها أشغال المجلس الوطني لحزب الاستقلال المنعقد نهاية الأسبوع الماعضي، من ملاسنات تطورت إلى تشابك بالأيدي ثم صفع عضو اللجنة التنفيذية محمد أبطوي لزميله في الحزب البرلماني منصف الطوب.
حزب الاستقلال “تاريخ”
وفي حديثه ضمن حلقة أمس الاثنين (4 مارس)، قال الإعلامي رضوان الرمضاني، إن “حزب الاستقلال تاريخ فاش كنتكلمو عليه أو الاتحاد الاشتراكي كنتكلمو على المعارك السياسية والبوليميك وكنتكلمو على البلاد السكة السياسية ديال الحياة الحزبية في البلاد”.
وأبرز صاحب ى”بدون لغة خشب”، أن “حزب الاستقلال حتى مللي كان فالمعارضة ما بقيتيش كتشعر أن الحزب هو الآلة المؤطرة للفعل السياسي في المغرب… وليتي كتحس بيه داير الحياد السلبي وفهاد المرحلة كان خاصو يكون لاعب دور السياسة في وسط الحكومة الحالية”.
وشدد الرمضاني، على أن “الخلافات الداخلية استنزفت حزب الاستقلال ما بقاش عندهم الوقت يتكلمو في قضايا أخرى ويناقشو النقاشات العمومية في حين دوره بإرثه الداخلي بسلفيته كان المفروض يكون حاضر في النقاش وكيدير توازن مع ناس كيستندو للمرجعية”.
صراع سياسيين
ومن جهته، اعتبر الأستاذ الجامعي، عمر الشرقاوي، أن “السياسة غتخسر بزاف يلا الاستقلال بقا فهاد الوضع لأنه شيخ الأحزاب السياسية ومن الأحزاب اللي ما زال كيدير السياسة”.
وتابع الشرقاوي، أن “حتى الصراع فيه كتحسو صراع ديال سياسيين وكتلقاهم ولاد الحزب”، مشددا على أن “الاستقلال لأكثر من عام وصل لمرحلة من البلوكاج والتشنج”.
وأبرز المتحدث ذاته، أن “الإيجابي هو دينامية البحث عن الحل والتوافقات الآن العنوان الكبير للحل هو ما كاينش منافس لبركة والباقي يمكن يلقا ليه الحل المؤتمر خاصة نقاش التمثيلية داخل اللجنة التنفيذية”.
وأكد الشرقاوي، على أن “هذه المعارك مشروعة لكن الحزب خاصو يعطي أجوبة في مؤتمره لأنه بدا كيخرج من هويته”.
صفعة المجلس الوطني
وبدوره اعتبر يونس دافقير، رئيس تحرير بيومية “الأحداث المغربية”، أنه “ما يمكنش نختازلو المجلس الوطني لحزب الاستقلال فتصرفيقة”,
وتابع دافقير، أن “الحال أن حزب الاستقلال أخيرا غادي يخرج من الشلل والبلوكاج التنظيمي اللي كان كيعيشو اللجنة التنفيذية دارت توافقات بين التيارين أن نزار بركة يكون مرشح وحيد”.
هذا ولفت الصحافي، إلى أن “الصفعة كتأكد أن التوافقات التي تم الوصول لها حذرة وهشة”، مبرزا أنه “في لحظة المؤتمر غنشوفو واش بصح حزب الاستقلال غادر منطقة الخمول أم أنه غيضرب ضويرة ويرجع ليها”.
